قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام، والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين إن العمل في جلب الإعلانات ليس جريمة لكنه مخالفة مهنية والمادة32 من "قانون 96 لعام 96" ، قالت إنه لا يجوز أن يعمل الصحفي في جلب الإعلانات بشكل أو بآخر إلا أن هذا القانون لم يحدد عقوبة لذلك ولا حتي لائحته التنفيذية . وتابع:أنا رافض تماماً التعامل مع الصحفيين وحبسهم لجلب الإعلانات بأثر رجعي وإلا يتم حبس رؤساء مجالس الإدارات أيضا لأنهم هم من أعطوا شرعية لذلك واللوائح الداخلية تعطي الصحفيين الحق في ذلك وبعض الزملاء يتم الضغط عليهم ليفعلوا ذلك,وإثارة هذا الأمرالأن يمثل حالة من التربص والاستعداء ضد الصحفيين وتشويه سمعتهم وهذا مرفوض جملة وتفصيلا.
وقال سلامة إنه لابد من معاقبة كل من يهدد الأمن القومي المصري سواء كان قطرياً أو سورياً أو منتميا لأي دولة، والتعامل في مثل هذه القضايا لا بد أن يكون طبقا للقانون دون تدخل من أحد حتي وإن كان الرئيس مرسي .
وتابع سلامة خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "صالة التحرير" علي قناة "صدي البلد" : أنا لا أرغب شخصيا في عودة الجيش للحكم مرة أخري لأن ذلك يعني عودتنا للوراء 60عاماً وسنبدأ حينها من عام 1952 مرة أخري ولو نزل الجيش مرة أخري لن يكون بسيناريو 25 يناير بل سيكون بسيناريو1952 .
وإستطرد سلامة: أنا مع أن يؤمن كل من الجماعة الصحفية بما يشاء من أفكار، لكنني ضد تحويل النقابة إلي أحزاب، وأتمني أن يكون الجمعة القادم عيد للديمقراطية ، وأتمني حضورالصحفيين ليكون عرسا ونموذجا للمجتمع لأن هذه الديمقراطية التي تعني القبول بالآخر والتعايش معه وليس الشجار والضرب بالأحذية .
وأضاف:الشرطة حملناها فوق طاقتها حيث يزج بها في لعبة السياسية وكنت ضد إقالة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق خاصة أنه كان قد بدأ في عمل نوع من الالتحام مع جهاز الشرطة ووضع خطوطاً عريضة ومنظمة للعمل، وإقالته جاءت لأن بعض تيارات الإسلام السياسي أداؤه لم يرق لها وعودة الاستقرار لجهاز الشرطة مطلوب جدا وأدعمه .
