تم اليوم الثلاثاء فى مدينة الحسنة بوسط سيناء ، تدشين أول مشروع صناعى تنموى باستثمارات مالية محلية خاصة بأبناء سيناء ، وبتكلفة تقدر ب 15 مليون جنية ، فى بادرة جادة وحقيقية لدفع التنمية قى وسط سيناء . المشروع الذى تم افتتاحة خاص بأنتاج مواد البناء من جبال منطقة "الحمة " بمدينة الحسنة .
حضر حفل الافتتاح اللواء سامح عيسى سكرتير عام محافظة شمال سيناء وممثلين عن القوات المسلحة، ومحمد البيك رئيس مدينة الحسنة، واحمد القصاص وعبدالعزيز ابراهيم من قيادات مشروع المحاجر بشمال سيناء ، وعدد من شيوخ القبائل بوسط سيناءوممثلين عن الأحزاب والحركات الثورية بالمحافظة.
أكد اللواء سامح عيسى ان المشروع يعد احد المشروعات الضخمة ،والذى يوفرأكثر من " 500 " فرصة عمل، وهو بداية من خلالة توجة المحافظة رسالة للمستثمرين للقدوم لمنطقة سيناء، وتوظيف الأموال فى الأستثمار الأمثل ، حيث يتضمن المشروع استغلال جبال وسط سيناء من خلال كسارة عملاقة لإنتاج زلط " السن " بتكلفة 15 مليون جنية ، وهو رسالة أيضاً لكل من يقول ان سيناء غير امنه ، وان اهلها لايساهمون فى دفع عجلة الأنتاج
اضاف ان المحافظة تدعم مثل هذه المشروعات وتشجع اقامتها فى المحافظة وتابع ان هذا المشروع يعتبر اول مشروع صناعى اهلى وبإستثمارات خاصة بابناء سيناء .
وقال "سليمان أبومحمد"، رئيس مجلس ادارة الشركة صاحبة المشروع ، انة بالرغم من الصعوبات التى واجهته فى البداية الا انة كان لديهم التصميم والرغبة فى العمل لظهور مثل هذه المشروعات الى النور ، كون ان منطقة وسط سيناء تجتاج الى العديد من المرافق والبنية التحتية لتشجيع الاستثمار بها .
وأضاف ان المشروع عبارة عن نواه تنموية فى المنطقة ، وهم بصدد انشاء 60 وحدة سكنية كنواة لقرية يسكنها العاملين فى المشروع ، وتابع انه يأمل ان تمد الدولة يدها الى المستثمرين الشباب من ابناء سيناء، وتساعدهم ولاتضع العراقيل الروتينية امامهم ،كما طالب ان يكون لهم نصيب اكبر فى حصص بيع مواد البناء الخاصة بانتاج الزلط الذى يتم تصديرة الى غزة من خلال توزيع نسب على شركات انتاج ابناء المنطقة ووقف احتكار شركة واحدة لها .
بدورهم طالب عدد من ابناء سيناء وقياداتها فى كلماتهم خلال حفل الأفتتاح بضرورة ان يسهل المسئولين اقامة مشروعات صناعية على ارض سيناء من خلال ابناءها .. واكدوا ان نموذج هذا المشروع يجب أن يشجع شباب المستثمرين لاقامة العديد من المشروعات فى وسط سيناء الذى حُرم كثيراً فى العهود السابقة من أى تنمية حقيقية ، وجاء الوقت حتى ينال هذا الجزء نصيبة من الاهتمام ، وأقامة مجتمعات سكانية وصناعية بها ، حتى يملئ الفراغ فيها بالبشر .
