قال الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، أن الإخوان فقدوا كثيرا من شعبيتهم فى الشارع، مشيرا أنهم لم يقترحوا حلول لمشاكلنا، ويلجأون الآن لشعار الاسلام هو الحل، متابعا أن الإخوان يلجأون لشعار الاسلام هو الحل لتعويض فقدان شعبيتهم، ومؤكدا أن "الناس لا تأكل شريعة، ووصلنا للقاع بين كل الدول فى كلف المجالات". وأشار البرادعى، عبر لقاء له على فضائية"سى بى سى"، قائلا:"نحن لا نهرب من الانتخابات ولكن نهرب من ديمقراطية زائفة، فمقاطعة الانتخابات هروب من الخديعة والضحك على الشعب المصرى"، مؤكدا بالقول:" قد نخسر المعركة ولكننا لن نخسر الحرب فى النهاية" .
وكشف البرادعى عن عزمه طرح مشروع الأسبوع المقبل من 120 صفحة، لحل أزمات مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه كان يعمل على هذا المشروع مع عدد من شباب مصر الأوفياء، ومؤكدا أنه سيتم طرح مشروع " انقاذ مصري " للتنمية والاقتصاد بعد اسبوعين، والمشروع نقدمه لتنمية مصر اقتصادياً واجتماعيا.
وقال أنه طرح مشروع منذ عامين على الدكتور الجنزورى وقدم له خطاب شكر، مؤكدا أن المعارضة لا تملك إلا تقديم المقترحات.
وأوضح البرادعى أننا نحتاج أموال من الخارج وبيئة مشجعة للإستثمار، مشيرا على موافقته على الاقتراض من أى دولة أن كان ذلك وفق خطة ممنهجة للإصلاح الاقتصادى، قائلا:"لدى صديق رجل أعمال حاول اقامة مشروع بمجال الطاقة بثلاث مليارات وعندما قابل الوزير أعطاه ميعاد بعد شهر حتى يكون خرج من الوزارة".
وأكد أن "خطاب الرئيس مرسى الاخير أضحكنى وألمنى"، متسائلا:"لا أعرف من يحكم مصر وما هو دور الشاطر".
وأشار أن تحديد مواعيد الانتخابات رغم عوار القانون كان بلطجة سياسية، قائلا:"المستشار الخضيري قال للرئيس مرسي أن قانون الانتخابات به عوار دستوري".
ولفت إلى أن "أبو الفتوح طلب اجتماعا يجمعنا مع مرسى والشاطر والكتاتنى وحمدين"، ملوحا بموافقته على اجتماع أبو الفتوح الخماسى لو قدم عربون ثقة.
وأكد البرادعى أنه لا يقبل رئاسة حكومة إنقاذ ولكن يمكن أن يساعد بالافكار، متمنيا أن تكون أعمار الحكومة المقبلة ما بين 40 -50 عاما.
