اجتمع هشام عبد الوهاب، سفير مصر لدى ليبيا، مع أسرة المواطن المصري عزت عطا الله، الذي توفي صباح أمس أثناء وجوده رهن التحقيق بطرابلس؛ بدعوى الاشتباه على ذمة قضية متهم فيها مسيحيون آخرون من جنسيات مختلفة، بالقيام بنشاط تبشيري في بنغازي. وأضاف السفير هشام عبد الوهاب، أنه كان برفقة أسرة المتوفى وزوجة أحد المصريين الأربعة الموقوفين على ذمة نفس القضية، والمحامي الموكل من أسر المحتجزين بمتابعة القضية.
وقد أطمأن السفير عبد الوهاب من زوجة المواطن المصري المتوفى من أنها تأكدت بنفسها من ملابسات الوفاة، من خلال المقابلات التي تم ترتيبها لها مع السلطات الليبية المعنية ومصلحة الطب الشرعي، وكذلك من خلال لقائها مع المواطنين المصريين الموقوفين على ذمة نفس القضية، والذين حضروا حالة الوفاة وقت حدوثها.
كما أجرى السفير مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية اتصالا بزوجة المواطن المتوفى، خلال لقائها مع السفير المصري، وتابع معها كافة الإجراءات حتى يتم سفر أسرة المواطن المتوفى وجثمانه، مساء غد الثلاثاء، إلى القاهرة.
وأضاف السفير المصري، أن السفارة رافقت أسرة المتوفى منذ وصولها مساء أمس إلى مطار طرابلس قادمة من بنغازي، ووفرت لها الإقامة والاتصال بالجهات التي طلبت مقابلتها، كما رافقتها اليوم أثناء تفقد الجثمان وفى كافة المقابلات التي تمت مع الجهات الليبية المعنية حتى تتأكد من أن الوفاة كانت طبيعية إلى حين ورود التقرير الرسمي بذلك.
وأكد السفير، أن السفارة المصرية بطرابلس تابعت موضوع التحقيقات الجارية مع المصريين الأربعة منذ وصولهم إلى طرابلس قبل نحو أسبوع، وأنه تمت زيارتهم في محبسهم أكثر من مرة للاطمئنان عليهم، حيث لم يبدر منهم شكوى بشأن تعرضهم لأي سوء معاملة منذ وصولهم إلى طرابلس.
وشدد على أن السفارة تتابع مع السلطات الليبية ومكتب النائب العام الليبي قضية المصريين الثلاثة الموقوفين للاشتباه على ذمة القضية، حتى يتم إنهاء التحقيقات الجارية معهم.