ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "السيناتور جون ماكين يقول ،العسكري المصرى يعمل على حل أزمة المنظمات غير الربحية التى خلفت توتر للعلاقات بين البلدين " تناولت فيه ، أن السناتور الأمريكى "جون ماكين" قد صرح الاثنين ، أن حكام مصر العسكريين ، قد أكدوا له أن السلطات تعمل "بجد" من أجل حل القضية الجنائية المرفوعة ضد الجماعات المؤيدة للديمقراطية والتابعة للولايات المتحدة والتي جعلت العلاقات بين البلدين الحليفين تنحدر الى ادنى مستوياتها منذ عقود. كما يعد هذا التصريح هو الاول من نوعه ، حيث يشير إلى أن الجانبين "المصرى والامريكى" يحاولون ايجاد وسيلة للانتقال من حافة الخلاف الذي يهدد المساعدات الأمريكية لمصر ، كما يهز ثقة البلاد فى الإنتقال إلى الديمقراطية. والجدير بالذكر ان "ماكين" يترأس واحدة من المجموعات الأربع الأمريكية المستهدفة ، من حملة على المنظمات غير الربحية، وقد أحالت السلطات المصرية 16 مواطن أميركي و27 أخرين ، إلى المحاكمة بتهم تتضمن استخدام غير مشروع للأموال الأجنبية ، والتي يتوقع أن تبدأ يوم 26 فبراير. كما ان "ماكين" قد اجتمع في وقت سابق في القاهرة مع الحاكم العسكري للبلاد "المشير حسين طنطاوي". واستطرد "ماكين" حديثه فى تقرير صحفى ، إنعقد بعد يوم واحد من المؤتمرات التى تم إنعقادها مع المسؤولين المصريين ، من النواب المنتخبين حديثا، وأعضاء من المجموعة الاسلامية القوية فى البلاد "الاخوان المسلمين" قائلاً ، أنهم قد قدموا لنا تأكيداً أنهم يعملون بشكل جدى للغاية في محاولة لحل قضية المنظمات غير الحكومية بمصر". وأضاف ، "أنه ليس من الواضح كيف يمكن حل هذه المشكلة ، ان الامر يرجع للادارة والحكومة المصرية ، للعمل على حل هذا المشكلة "المهمة والحساسة جدا ، لكننا نثق أن شعب هذا البلد أصحاب النيةالسليمة ، و بلدنا وغيرها الكثير، سوف يتمكنوا من إيجاد حل مقبول للوضع الراهن لهذه القضية".