ذكرت صحيفة ديلي ميل خبرا اوردت فيه ان الحكومة البريطانية ستبقى تفاصيل الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني و كل المواقع التي يزورها أفراد الجمهور في محاولة لمكافحة الإرهاب. ستامر الحكومة مشغلي خدمات الهاتف الارضي وشركات الهاتف المحمول لحفظ المعلومات لمدة تصل الى سنة في إطار خطة أمنية جديدة. و لن يتم حفظ ما يقال في الرسائل النصية او سائل البريد الالكتروني أو المكالمات الهاتفية , ولكن سيتم حفظ المعلومات عن المرسلين، والمتلقين ومكان وجودهم الجغرافي. كما ستقوم بحفظ الرسائل المباشرة لمستخدمي مواقع الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر , و كذلك سوف يتم تبادل المعلومات بين اللاعبين في ألعاب الفيديو عبر الإنترنت. وسيتم تخزين المعلومات من قبل الشركات الفردية بدلا من الحكومة. وأثارت هذه الاخبار مخاوف كبيرة حول مخاطر القرصنة والمخاوف من استخدام هذه المعلومات الحساسة لارسال رسائل البريد الالكتروني و رسائل نصية غير مرغوب بها. وقال نيك بيكلس، مدير حملة الخصوصية والحريات المدنية "بريطانيا بالفعل أكثر دولة تجسست على دول من خارج الخط، وهذه محاولة مخزية لمشاهدة كل ما نقوم به على الانترنت بنفس الطريقة". و اضاف "إن الكميات الهائلة من البيانات التي سيتم جمعها ستجعل من الصعب على الأجهزة الأمنية العثور على التهديدات قبل أن يتم ارتكاب جريمة، كما ان هذا الامر فيه انتهاك كبير لخصوصيتنا و هذا الامر غير ضروري على الإطلاق."