دخل أكثر من 500 امين وفرد شرطة فى إعتصام مفتوح لإئتلاف أمناء وأفراد الشرطة بالدقهلية تضامنا مع مجند الأمن المركزى الذى أخلى قاض التحقيقات سبيله منذ لحظات بكفالة 5 آلاف جنيه.. وليس تجديد وإستمرار حبسه 15 يوما أخرى كما نشر فى عدة أماكن. الامين "جلال السيد" المنسق العام للإتحاد العام لأمناء وأفراد الشرطة بالدقهلية أكد ل"الفجر" أن الإعتصام ضد الظلم ، نظرا للزج بإسم أحد المجندين من عساكر الأمن المركزى وهو "محمد صقر" ككبش فداء ..وهو لم يكن قائد تلك المدرعة على الإطلاق،
وهى المدرعة التى نشر بأن أحد المتظاهرين قد توفى تحتها وبالرغم أن تقرير الطب الشرعى أثبت أن سبب الوفاة هو الغاز وليس المدرعة..لكن الداخلية دفعت بالشرطى إلى الجحيم لإبعاد المسئولية عنها أو عن الفاعل الحقيقى..ووجهت له التهمة بأنه هو قائد المدرعة فى أول يوم لإندلاع أحداث المنصورة .
واكد الامين جلال أنه تم أمس غلق وحدة المرور والمرافق واليوم تم التصعيد بان قاموا بإغلاق عدد من أقسام الشرطة منها مراكز شرطة أجا،السنبلاوين،ميت غمر، وقسمى المنصورة أول وثان..وأضاف أنهم بصدد إعتصام فتوح لحين سن قانون خاص بوزارة الداخلية يحدد المهام والآليات التى يكلف بها فرد الشرطة حتى تكون فى أطر واضحة وصريحة وقانونية، وإذا كانت هناك أية تعليمات ضد تلك القوانين فمن حق فرد الشرطة مخالفتها.. أما الأن يتم تكليفنا بالعمل و نحن من يحبس فى النهاية .
أما الأمين "محمد عبد الرحمن أبو نور" عضو الإئتلاف قال أنه وزملائه لن يكونوا عصا فى يد أى نظام، ولن يقوموا بتأمين أى حزب سياسى أياً كان،ولن يسمحوا بالزج بهم فى أيه شئون سياسية مرة اخرى وانهم قد إستوعبوا الدرس جيدا ولن يكرروا أخطاء الماضى،وطالب أبو نور بإنشاء إدارة جديدة تسمى "شرطة فض الشغب" بحيث تحتوى على عناصر من الجيش والشرطة وتكون مكلفة بفض المظاهرات فى إطار القانون.. وأنه وزملائه إجتمعوا على كلمة واحدة وهى بأنهم لن يسمحوا بتنفيذ أيه أوامر بها مواجهات مع الشعب المصرى الأصيل المظلوم.
ويذكر أن مجندى الأمن المركزى قد قاموا بطرد اللواء "سعيد عمارة" مدير مباحث الدقهلية ومنعوه من دخول قطاع شرق الدلتا للأمن المركزى منذ يومين.