سجلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطا جماعيا مع حلول تعاملات منتصف اليوم متأثرة بتداعيات أزمة شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة بعد منع رئيسها من السفر على خفية قضية إتهام الشركة بالتهرب من دفع 14 مليار جنيه ضرائب عام 2008. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 6ر4 مليار جنيه من قيمته مع حلول منتصف التعاملات ليصل لى 7ر369 مليار جنيه مقابل 3ر374 مليار جنيه عند إغلاق الامس.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 5ر1 في المائة ليصل إلى 61ر5421 نقطة، كما هبط مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ بنسبة 25ر2 في المائة ليصل إلى 41ر460 نقطة.
وامتد الهبوط إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا ليسخر 95ر1 في المائة مسجلا 12ر778 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن تجدد أزمة ضرائب شركة أوراسكوم للانشاء خيم على أداء البورصة ودفع غالبية الاسهم الكبرى والقيادية للهبوط.
وتراجع سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة (الاكثر وزنا فى مؤشر البورصة المصرية) بنسبة 4 في المائة ليصل إلى 62ر250 جنيها مقابل نحو 260 جنيها أمس.
