كشف الاعلامى وائل الابراشى ان قيادي بارز فى جماعة الاخوان المسلمين إتصل به قبل انتخابات الرئاسة بثلاثة أيام ،طالبا منه عدم إذاعة حوارا أجراه مع الدكتور محمد مرسي قبل ان يصبح رئيسا. وقال الابراشي ان الرئيس مرسي تحدث خلال الحوار بكل صراحة ووضوح عن صفقات جماعة الاخوان المسلمين، وخطتها للقضاء على الفلول والسيطرة على الدولة بعد اختياره، بحجة ان الحوار سيثيرالرأى العام قبل الفصل الاخير من انتخابات الرئاسة. وقال الابراشى :اعترف اننى أخطأت مهنيا بعدم عرض الحوار مع الدكتور محمد مرسي ،لكن عدم عرضه معناه انني كنت مع مرشح الثورة، وخنت قواعد المهنية من أجل مرشح ،اعتقدنا انه مرشح الثورة. وقال الابراشى : يوما ما ساكشف حقيقة مادار فى الحوار، وسيعرف البعض قيمة ما قاله الرئيس وخطورته على الجماعة. وقال الابراشى : اتمنى من الاخوان ان يفهموا اننى لن أكون جزءا من السلطة لان الاعلام يضع كشافا كبيرا امامهم وعليهم ان يستفيدوا منه بدلا من ان تضيق صدورهم هكذا وعليهم ان يتذكروا ماذا تم فى النظام السابق. واضاف الإبراشي إن سبب تراجعه عن حذف مشهد "حذاء أبو إسلام" من حلقته مع الناشط أحمد أبو دومة والدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن عدد من خطباء المساجد قالوا إن أبو إسلام اعتدى عليه وعلى دومة بالحذاء، بجانب أن بعض الشخصيات ومنها الفنان عادل إمام طالبه بإذاعة المشهد لأنه مشهد يهين صاحبه ولا يهين المشاهدين. وعقب الإبراشي على فيديو للشيخ أبو إسلام والذي قال فيه إنه فخور بوضع حذاءه على طاولة أكبر برنامج في واحدة من قنوات التضليل، قائلا:"إذا كان الإسلام الذي يفهمه أبو إسلام يسمح له بأن يضع الحذاء في وجه من يختلفون معه في الرأي فبالتأكيد فإنه لا يتحدث عن الإسلام الذي نعرفه جميعا والذي يهذب النفوس". وتطرق الإبراشي إلى البلاغات والقضايا المرفوعة ضده، وقال إن تلك البلاغات وصلت إلى 63 ولكن تم الانتهاء من عدد منهم ووصلوا إلى 38 قضية، وذلك بسبب انشغال النظام الحالي بالقضايا السياسية وابتعادهم عن الاهتمام ببعض البلاغات. وأوضح أن آخر تلك القضايا كانت الترويج لجماعات البلاك بلوك، وأنه نظرا لمشاركته في المظاهرات ومقابلته لبعض أعضاء تلك الحركة والذي أبلغوه بأن مهمتهم حماية المظاهرات من ميليشات جماعة الإخوان المسلميين، مشيرا إلى أن اختلافه الوحيد مع تلك الحركات هي تغطيتهم للوجه. وأكد الإبراشي أنه كان يدافع باستمرار عن جماعة الإخوان المسلميين وميليشيات وأنها ميليشيات عسكرية ولا يمكن القبض عليهم لمجرد انهم ملثمون، وانه طالب سابقا بمحاسبة ميليشيات جمال مبارك وأحمد عز بدلا من محاسبة الميليشيات الرياضية.