بعد حصار وجدب أنت منه المدينة الباسلة وأبنائها علي خلفية أحداث العنف التى وقعت باستاد بورسعيد عقب مباراة الأهلي والمصري ولاسيما بعد تعرض أبناء بورسعيد في المحافظات الأخري لمحاولات البطش بهم كما وقع للشباب المستدعي للتجنيد أمام المنطقة المركزية للتعبئة والتجنيد بالزقازيق وبعد تعرض تجار من المحافظة للتهجير من مدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية بالإضافة الي تعرضها الي حصار تجاري واقتصادي بادر المشير طنطاوي علي أثره إرسال طائرتين محملتين بالمواد الغذائية الأزمة . بعدما أطلق حزب الحرية والعدالة مبادرته والتى حملت أسم "بنحبك يا بورسعيد" والتى بدأت بوفود عددا من القوافل الجوالة المكونة بطابور من السيارات من محافظات مجاورة لدعم روح الأخوة ومساندة الأهالي وضخ الحياة في شريان التجارة التى نضبت بعد حصار دام أسبوعين تقريبا. وكانت قوافل الحزب قد وفدت الي بورسعيد من محافظات دمياط والدقهلية والإسكندرية والفيوم والبحيرة بالإضافة الي قوافل نظمها سلفيون بقيادة حزب النور لدعم بورسعيد والتأكيد أنها جزء لا يتجزأ من مصر بعد دعوات من الدعاة وعلي رأسهم الشيخ محمد حسان بوقف نزيف الفتنة بين الشعب بعضه بعضا. فيما جاء الي بورسعيد 150 عالم من اتحاد علماء المسلمين بمصر لبث روح الأخوة والمحبة بين الأهالي والدعوة لنبذ الفرقة والشحناء مشاركة منهم فى كسر حالة الكساد التجارى المفروض على المدينة، إلى جانب توجيه رسالة للجميع مفادها أن بورسعيد جزء لا يتجزأ من مصر. من جانبهم استقبل أبناء المدينة والتجار الزوار بترحاب كبير، وقدموا لهم تخفيضات كبيرة ردا على مبادراتهم وقدومهم للتضامن مع بورسعيد .