قامت اليوم لجنة من المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الناشط السياسي جورج إسحاق، وشارك فيها الكاتب يوسف القعيد، ومجموعة من الباحثين بزيارة محافظة الشرقية للتعرف على أبعاد الأحداث التي شهدتها قرية ميت بشار مركز منيا القمح، والتي كادت أن تتسبب في إشعال فتنة طائفية، على خلفية اختفاء الفتاة رانيا. التقت اللجنة بالمحافظ الدكتور عزازى على عزازى للتعرف على المجهودات التي بذلها بمعاونة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لاحتواء الأزمة كما التقت اللجنة بالمستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابيات جنوبالشرقية، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وكذلك بالأسقف ثيموثاوس مطران الزقازيق ومنيا القمح وعطا الله جيرة الله راعى كنيسة قرية ميت بشار، للتعرف على سير التحقيقات التى تتم بشأن هذه الواقعة، والتصريح لهم بمقابلة الفتاة "رانيا" والتى تم إيداعها إحدى دور الرعاية