في اطار المبادرة التى حملت أسم بنحبك يابورسعيد والتى تتم برعاية حزب الحرية والعدالة ببورسعيد أختتمت اليوم فعاليات جمعة فك الحصار والتى كانت قد بدأت صباح اليوم بعد قدوم أكثر من 300 سيارة من محافظتى الأسكندرية والبحيرة والدقهلية ودمياط بدعوي فك الحصار التجاري الذي تتعرض له المدينة الباسلة علي أثر أحداث العنف التى جرت باستاد بورسعيد مطلع الشهر الجاري. وشهدوا صلاة الجمعة بمسجد الغفور الرحيم وخرجوا بعد الصلاة وقد أستقبلتهم النساء بالزغاريد والفرحة فيما أحتفل مئات الشباب البورسعيدي بقدوم أخوانه من المحافظات الأخري لدعمه في وجه حملات التحريض. أكد خطيب الجمعة المهندس علي دره عضو مجلس الشعب ببورسعيد عن معنى الأخوة والترابط بين المسلمين، وهذا ما فعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما دخل المدينة، وآخى بين المهاجرين والأنصار، ولا بد أن يكون المسلمون يدا واحدة فى السراء والضراء، ولا بد أن نتحرك بالأخلاق الحميدة فيما بيننا، وأشاد بالقوافل القادمة من محافظات مصر كالدقهلية ودمياط وشمال سيناء. وأختتمت القوافل فعالياتها بزيارة الي شارع التجاري لضخ الروح فيه بعد أن نضبت أعمال البيع والشراء جراء المقاطعة.