أكد محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط بأن جبهة الضمير الوطني تشكل مجموعة من المواطنين و يجمعها فقط ضمير الوطن ، مضيفاً فليس معنى ذلك أنهم يحتكرون معرفة ضمير الوطن .
وأضاف : ولا يحتاج الأمر أن يستأذن البعض أحزابهم فالضمير الوطني فوق الأحزاب وأعضاء الأحزاب لا يتخلون عن ضميرهم لمساندة المواقف السياسية ، وإلا كانوا أسرى الأحزاب ، مشيراً خصوصا أن جماعة الضمير ليست سياسية ولا تتبنى موقفا ضد هذا أو ذاك وإنما تذكر الجميع بحدود يفرضها ضمير الوطن ولا يجوز لأحد تخطيها.
وإستكمل محسوب : وأنصح من ينتظر موافقة حزبه للانضمام لجماعة الضمير أن لا ينضم إليها فهو يبدأ من نقطة خاطئة.
كاشفاً أن جماعة الضمير، لمن ينكر عليها أنها تضم بين أعضائها إسلاميين وليبراليين، هي جماعة للمصريين وليست جماعة لبعض المصريين ولا يمكن أن تقصي أحدا وإلا خالفت أحد مكونات الضمير المصري وهو عدم الإقصاء.
وقال محسوب ان بعض أصدقائنا بدأ الفكرة معنا ثم توارى خوفا من الإعلام وبحث عن مسوغات عقلية لترضي عقله وتطمئن قلبه ، فإننا على يقين أن قلبه سيستمر قلقا لأنه طلب الأمان من الإعلام على حساب أمان شعبه ومصلحة وطنه التي ترجو العقلاء الارتفاع على الاختلاف والتسامي على المعارك السياسية الضيقة..
وإختتم محسوب : جماعة الضمير تربأ بنفسها أن تكون طرفا في صراع؛ فهي تعمل على خلق محددات التوافق التذكير بخطوط حمراء لا يجوز تخطيها ، حتى لو نهض البعض دون معرفة أو بدافع من هواجس نفسية أو قلق ذاتي، لاتهام أعضائها وسبهم أحيانا والتشكيك في نواياهم أحياتا أخرى ، فنحن نعتبر ذلك التهجم وتلك الاتهامات بعضا من مظاهر قلق بعض الساسة من استعادة الضمير الوطني كمعيار للعمل السياسي الذي يبتغي وجه الوطن وذلك الذي لا يبتغي إلا مصالح حزبية ضيقة أو منافع شخصية أشد ضيقا.