قام المئات من المتظاهرين، بمحاصرة قسمي شرطة أول وثان المحلة الكبري للمطالبة بالإفراج عن أحد النشطاء السياسين، ألقي القبض عليه من قبل أجهزة الأمن بتهمة الشغب خلال تظاهرات وأحداث "الكرامة والرحيل". ومازالت قوات الأمن المركزي تطلق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين كما فرضت سياجًا أمنيًا للتأمين مبني مجلس المدينة وأقسام الشرطة خوفا من اقتحامهم من قبل المتظاهرين.