احتشد الآلاف أمام مؤسسة "دار الشباب" الحكومية بمنطقة جبل جلود (شرق تونس العاصمة)؛ استعدادًا للمشاركة في مراسم دفن المعارض التونسي شكري بلعيد الذي اغتيل على أيدي مجهولين الأربعاء.
ورفع المحتشدون، ظهر اليوم الجمعة، شعارات من قبيل "كلنا شكري بلعيد" و"تسقط الحكومة".
ومن بين المحتشدين الباجي قائد السبسي رئيس حزب "نداء تونس" المعارض الذي يضم بعض رموز النظام السابق، وقيادات من الحزب الجمهوري ومثقفين تونسيين، حيث يدخل غالبهم لإلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد المسجى بدار الشباب (مؤسسة حكومية معنية بالأنشطة الشبابية).
ويتولى الجيش التونسي بالتعاون مع قوات الأمن عملية تأمين الجنازة حتى دفن بلعيد بمقبرة الجلاز في العاصمة تونس عصر اليوم.
ونادت الرئاسات الثلاث (رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس التأسيسي)، أمس، بتنكيس الأعلام واعتبار اليوم الجمعة حدادًا وطنيًّا.
وأصيب القيادي في كتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة للحكومة التونسية شكري بلعيد، أول أمس، بأربع طلقات على يد مجهولين أمام منزله بإحدى ضواحي العاصمة تونس نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.