أدانت حركة كفاية بالإسماعيلية رفضها لما عرضته القنوات الفضائية أمس من مقطع فيديو، ينتشر الآن على الفيس بوك من سحل وتعذيب وتعرية مواطن من كل ملابسه على يد قوات الأمن المركزى، وإحتجازه بقصر الإتحادية .
وحملت الحركة رئيس الدولة بصفة رئيسية، ومعه رئيس الحكومة ووزير الداخلية ، مسئولية ماحدث، مؤكدة على سقوط شرعية رئيس الدولة تماماً ، وأن رحيله هو ونظامه وجماعته أصبح هو الحل الوحيد للخروج من تلك الأزمات المتلاحقة، بفعل إستبداد النظام الإخوانى الحاكم وإتباع نهج القمع والقهر، وسيلة للبقاء وإستمرار إغتصاب سلطات الدولة.