شهد برنامج مصر تقرر الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة الحياة 2، مساء اليوم، مواجهة ساخنة بين إيهاب الخولى، أمين حزب الإصلاح والتنمية، وسيد جاد الله، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، حول شكل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وقال إيهاب الخولى:"أن مشروع قانون الحزب حول تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور يقترح عدم تمثيل نواب البرلمان فيها". وأضاف:"أن الإعلان الدستورى نص على أن البرلمان من حقه إنتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور لكن لم يحدد أنه يجب أن يترشح أعضاء مجلس الشعب على عضوية الجمعية "، موضحا أن الأغلبية البرلمانية لأحزاب تنفذ برامج حكومية وبالتالى لا يجب عليها وضع الدستور. ولفت إلى أن الشعب فوض النواب لوضع تشريعات وليس للدستور، مشيرا إلى أن لا يجب أن تضع الأغلبية قانون الجمعية التأسيسية للدستور. وأوضح أن وضع الدستور يجب أن يأخذ وقته، وقال:"أن هناك إتفاق حول الأبواب الأربعة الأولى فى الدستور"، مؤكدا أن البرلمان الحالى صادم فى ممارساته لأن دوره الأساسى هو وضع التشريعات فلم يتقدم بقانون وأخشى أن تنتهى الدورة البرلمانية بإنشاء لجان لتقصى الحقائق مثل أحداث بورسعيد. وشدد أن الشرعية الثورية ستظل مستمرة حتى وضع الدستور الجديد. وقال سيد جاد الله:"أن معايير إختيار لجنة وضع الدستور يجب أن تشمل تمثيل كافة طوائف الشعب"، موضحا أن إختيار 30% فى الجمعية التأسيسية من داخل البرلمان نسبة جيدة. وأعتبر أن إقتراح حزب الإصلاح والتنمية بعدم تمثيل نواب البرلمان فيه إقصاء لهم لأنهم يمثلون نسبة كبير من الشعب. وأضاف:"أن الدكتور سعد الكتاتنى يمنعنى من الحديث لأننى أغلبية"، مشيرا إلى أنه حزين عندما يخرج نائب ويقول أنه لم يتحدث فى البرلمان رغم أنه يتحدث أكثر من نواب الحرية والعدالة، لافتا إلى أنه يرى أن وضع الدستور يتزامن مع إنتخابات الرئاسة. وشدد على أن البرلمان الحالى شهد حضور الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية بعد تقديم إستجوابات ضدهما، وتم التحقيق مع الوزير، مشيرا إلى أننا جلسنا 60 سنة لم نستطيع أن نجعل وزير الداخلية يحضر إلى البرلمان. وقال:"أن شرعية البرلمان مستمدة من شرعية الشعب المصرى"، موضحا أن ما يقرب من 75% من أعضاء البرلمان كانت الثورة على أكتافهم، مؤكدا أنه يرفض حكومة الدكتور كمال