انتقدت جبهة الشباب الليبرالي موقف الحركات والأحزاب السياسية التي أعلنت أنها انسحبت من محيط قصر الاتحادية ، وأنها وفرت غطاءً سياسياً لوزارة الداخلية لاستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين . وأكدت الجبهة أن الثورة مستمرة حتى إسقاط حكم المرشد وتحقيق مطالب الثورة، كما أدانت الجبهة الممارسات القمعية واللانسانية لوزارة الداخلية أمام محيط قصر الاتحادية واستخدامها المفرط للقوة ضد المتظاهرين، وقالت الجبهة في بيان لها أن سقوط أحد القتلى برصاص الأمن يؤكد أن شرعية هذه النظام سقطت،وإذ تنعي جبهة الشباب الليبرالي محمد السيد الذي سقط برصاص أمن الرئيس محمد مرسي وهو ما يستوجب الإقالة و المحاكمة العاجلة لوزير الداخلية. وأضاف البيان،أن قيام جنود الأمن المركزي بتجريد أحد المتظاهرين من ملابسه وسحله يؤكد أن الداخلية تنفذ نفس سياسة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وان الواقعة تفضح الوجه القبيح لهذا النظام وعدم احترامه لحقوق الإنسان المصري.