أكد " حمدين صباحي " المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه الصياد الوحيد المرشح لرئاسة مصر، ووعد بأنه حال فوزه بإنتخابات الرئاسة سيقوم بإنشاء وزارة للصيد . وأشار " صباحي " إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن مشروعاً تفصيلياً بذلك، كما يتضمن مشروعات عن تطوير الصيد البحري وتشريعات تعديل أحوال الصيادين وظروف عملهم، للأفضل، حيث تمتلك مصر مزارع سمكية، تتيح لها الفرصة لزيادة الإنتاج وهذا لا يحدث إلا بإطار تشريعي قانوني يحفظ للصيادين حقوقهم والثروة السمكية مكانتها في دعم الاقتصاد. جاء ذلك خلال زيارة " حمدين صباحي " إلى مقر إتحاد الثروة السمكية، تلبية لدعوة أعضاء الاتحاد، مشروعه برنامجه الانتخابي، ومناقشتهم في القضايا التي تخص صيادي مصر، وكيفية تنمية الثروة السمكية. وأكد " صباحي " أن الثروة السمكية جزء مهم من ثروات مصر، لكن لا يُحسن استغلالها، ونوه إلى أن مصر من أفضل بلاد العالم امتلاكا للشواطئ، ومن المفترض أن تكون دولة مصدرة للثروة السمكية التي تمتلكها، لكن رغم ذلك نستورد الأسماك من الخارج. وشدد " صباحي " أنه لولا وقوف صيادين " البرلس " بجانبه ما دخل مجلس الشعب، لدورتين متتاليين، في عهد النظام السابق، وأضاف أن الفضل يرجع لنضالهم ضد النظام السابق، رغم القمع الأمني والتضييق في الأرزاق، الذي كانوا يعانون منه. ولفت المرشح الرئاسي إلى استشهاد اثنين من الصيادين، في الانتخابات البرلمانية، التي كان يخوضها في العام 2005، بسبب التعامل الأمني العنيف مع أنصاره في الانتخابات، لصالح مرشحي الحزب الوطني. وأشاد صباحي بنضال الصيادين في محافظته وفي باقي محافظات مصر، في ثورة 25 يناير، وقال إنه جاء الوقت ليحصد الصيادون ثمرة نضالهم، ويبنوا سوياً مع باقي طوائف المجتمع دولة يكون للمواطن فيها حقوق وكرامة بالداخل والخارج. وأشاد أيضاً أعضاء إتحاد الثروة السمكية، بنضال صباحي، وتاريخه السياسي، ومواقفه الداعمة لحقوق صيادي البرلس في محافظة كفر الشيخ، وأكدوا على دعمهم الكامل له في الانتخابات الرئاسية. يُذكر أن صباحي كان قد شارك في افتتاح أول نقابة مستقلة لصيادي مصر، في برج البرلس، في محافظة كفر الشيخ، في يوليو الماضي، وذلك في حضور أكثر من 5 آلاف صياد.