في إطار زيارتة لمحافظة الفيوم قام عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بزيارة دير الأنبا ابراهام بالفيوم قائلا انه هنا للتأكيد علي ان المصريين نسيج واحد ويستطيعوا ان يمروا بالمرحلة المقبلة لبناء الدولة الجديدة . وقال موسى " نحن نمر بمنعطف غاية في الخطورة وبالتالي يتطلب منا الوقوف صفا واحدا كمصريين لنعبر بالبلاد من ازمة قد تؤدي بها اذا لم نتحرك لقيام الجمهورية المصرية الثانية ". واضاف اننا ومن خلال تقدمنا الي تحرير السلطة وتسليمها لحكم مدني منتخب مما يعد تطوراً في حياة مصر وانجاز جديد للثورة ويفتح الباب نحو مستقبل سنبنيه بأيدينا لنبني مصر المختلفة عن ما كانت ونحن مسئولون بإعادتها الي وضعها الطبيعي ، وتعود لمكانتها كاحدي الدول الرئيسية في العالم العربي مشيرا الي رفضه المؤامرات الخارجية والداخلية التي تهدف الي تفريق الشعب المصري للنيل من البلاد . وقال بأن زيارتي للفيوم، لن تكون الأخيرة لآن المحافظة لها وضعيتها الخاصة حيث أنها تقدم الكثير من زراعة وسياحة مما يستدعي ان تعطي حقها لتكون محافظة منيرة تساهم في إعادة بناء ورخاء مصر . واستقبل عمرو موسي بحفاوة بالغة من قبل كهنة الدير والذين عبرو عن سعادتهم لزيارته وترحيبهم به وتاييدهم الكامل له في قيادة مصر خلال المرحلة القادمة خاصة لما يذكره له تاريخه المشرف في قيادته لوزارة الخارجية وكامين عام لجامعة الدول العربية جنب خلالها الدول العربية من مخاطر الفرقة والتقسيم . وقال الأنبا ميخائيل كاهن كنيسة ماري جرجس بالفيوم ، ان مصر في حاجة الي تضامن رجالها اضافة الي قائدا يستطيع ان يقود السفينة بحكمة واقتدار ليصل بها الي بر السلام والامان مما يدعو الي الرخاء والامن والسلام الذي نفتقده الان وكل هذه الصفات متواجدة بك كشخصية سياسية محنكة لها مكانتها سواء علي مستوي المحلي والدولي فتاريخ عمرو موسي مشرف ويكتب من نور ومن ذهب .ٍٍ وعقب انتهاء الزيارة غادر موسي الدير وسط حفاوة بالغة من الرهبان والقساوسة متوجها لتناول الغداء بين كبار العائلات بالفيوم ثم توجه وسط حشود غفيرة إلي منطقة " الشيخ حسن " إحدي المناطق الشعبية بالفيوم ويتناول فنجان قهوه بمقهي "بطل السلام " وسط المئات من أنصارة ومؤيدوه . و بعدها قاد موسي مسيرة شعبية حاشدة ضمت بين جنبات شوارع وحواري وأزقة منطقة " الشيخ حسن الألاف من أهالي المنطقة الذين هتفوا له "إصحي صحصح فوق م النوم عمرو موسي في الفيوم " وهتف موسي بعدها تحيا مصر وهتف وراؤه كل من في المسيرة تحيا مصر وكادوا يحملوه علي الأعناق .