ترجمة - دينا قدري اهتمت الصحافة الفرنسية بالحكم الصادر اليوم السبت في قضية بورسعيد، حيث أشارت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إلى الحكم بالإعدام على 21 متهمًا متورطين في أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط 74 قتيلًا العام الماضي بعد أحد مباريات كرة القدم في بورسعيد. وشددت الصحيفة الفرنسية على أن أهالي الضحايا المتواجدين في قاعة المحكمة في القاهرة استقبلوا حكم الإعدام بالزغاريد وهتافات الفرح. والجدير الذكر أن 74 شخصًا لقوا مصرعهم في فبراير الماضي في بورسعيد عقب مباراة كرة القدم بين فريقي النادي الأهلي والنادي المصري. وتم توجيه الاتهام ل73 شخصًا في أعمال العنف بالقتل العمد وحيازة الأسلحة غير مرخصة. وأبرزت صحيفة "لوباريزيان" أن الأولتراس معروفون بدعهم النشط والفعال في الثورة الشعبية التي أدت في بداية عام 2011 إلى سقوط حسني مبارك ومشاركتهم في المظاهرات ضد حكم العسكر في المرحلة الانتقالية. كما تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الحكم الصادر اليوم في قضية بورسعيد، حيث أوضحت أن القاضي أحال الحكم إلى مفتي الجمهورية الذي من شأنه أن يسمح بإعدام الواحد وعشرين متهمًا أم لا. أما الحكم الخاص بباقي المتهمين، سيتم الإعلان عنه في التاسع من مارس. وأشارت صحيفة "لوموند" إلى أن أعمال العنف اندلعت في بورسعيد فور الإعلان عن الحكم. فقد أفاد التليفزيون المصري بأن أقارب الأشخاص الصادر الحكم بحقهم حاولوا اقتحام السجن المحتجزين به. وفتح مجهولون النار باتجاه الشرطة التي ردت بإطلاق الغازات المسيلة للدموع. وأكدت قوات الأمن مقتل أحد ضباطها.
