أكد عبدالمنعم أبو الفتوح على أنه لا يجوز أن تصبح مؤسسة الرئاسة فرع من فروع ''جماعة الإخوان المسلمين'' نافياً وجود خصومة بينه وبين قيادات الجماعة وإن كان هناك خصومة فهى من طرف هذه القيادات. وقال أبو الفتوح ' أقول بكل وضوح للدكتور محمد مرسي لابد أن تتحرر من سطوة إدارة الأخوان وهم يجب أن يعودوا إلى الدور الدعوي بعيداً عن الرئاسة'' مطالباً بضرورة الحفاظ على منصب الرئيس وتمكينه من أن يؤدي دوره حتى يمكن مُحاسبته وان قصر الإتحادية ( ليس عزبة) لأحد ولا حتى للرئيس نفسه.
وأشار أبو الفتوح إلى أن إدارة الإخوان هى التي أرسلت الشباب إلى الإتحادية وهم المسئولون سياسياً عن الدماء التي أريقت، وأنبعض مؤسسات الدولة الذين ارتكبوا جريمة عدم حماية الرئيس يجب أن يحاسبوا ومنهم الحرس الجمهوري مضيفاً ''منذ ان بدأت عملى العام والسياسى ان اقول ما يرضى ضميرى وهو ما كان يغضب البعض احيان، وأن كل الكلام الخبل الذى حدث هذا أدى الى ازهاق ارواح 10 من ابناءنا''.
و قال أبو الفتوح "إننى من أشد المنتقدين للرئيس محمد مرسى، لأننى لا يمكن أن أحابى لمرسى على حساب الوطن ويجب عليه أن يتحرر من سطوة إدارة الإخوان وبعض رموزها على مؤسسة الرئاسة وأنه لا يصح ابدا أن يحول مؤسسة الرئاسة إلى فرع من فروع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن دماء شهداء الاتحادية فى عنق مكتب الإرشاد الذى اتخذ قرار ذهاب شباب الإخوان إلى هناك".
وهاجم أبو الفتوح الحرس الجمهورى فى انسحابه من أمام الاتحادية وتقصيره فى حماية القصر االجمهورى وترك رمز الدولة وهو الرئيس وليس شخص مرسى يتعرض للاهانة والاعتداء
و أكد ابو الفتوح أن حزب مصر القوية سيشارك فى مظاهرات 25 يناير من اجل المطالبة بالعدالة الانتقالية والقصاص للشهداء وتطهير الداخلية والعدالة الاجتماعية وتطبيق الحد الادنى والأقصى للأجور ورفض التصالح مع من افسدوا من النظام السابق ، مشددا على سلمية المظاهرات والتصدى لأى أعمال تخريببية بالقانون.
وعن تصريحه فى جبهة الانقاذ انها تحتوى عناصر من الفلول قال أبو الفتوح إنه لا ينبغى أبدا بأى حال من الأحوال لكون اننا معارضين للنظام الحالى ان نستعين بعناصر من النظام السابق رافضا ان يسمى اشخاص أو ان يكون قصده بذلك عمرو موسى، مضيفا أن الدكتور احمد البرعى نائب رئيس حزب الدستور نفسه هو من قال إن هناك شباب اعترض على الجبهة لوجود عناصر كانت تعمل مع النظام السابق.
وقال إن تحالفات مصر القوية مبنية على أسس ومبادئ لا يمكن التنازل عنها ومن رابع المستحيلات أن يكون هناك تحالف مع حزب الحرية والعدالة الموجود فى السلطة ونحن فى المعارضة لأن هذا التحالف معقد ويتبعه تفكير فى استحقاقات التحالف من حكومة وغيره من الاستحقاقات ونحن لا ننظر الى هذا.
وطالب عبد المنعم أبو الفتوح المستشار أحمد مكى تغير قانون تهمة إهانة الرئيس إلى تهمة اهانة المواطن لأن إهانة الرئيس كانت أحد أدوات مبارك فى تصفية خصومه ويجب ان نكون جميعا ضد اهانة اى مواطن سواء كان رئيسا او غير رئيس لذلك اطالب وزير العدل بأعداد قانون برفض توجيه الاهانة للمواطن المصرى لأنه لا يمكن أن نقبل إهانة البشر.
