أكد الدكتور عبدالله الأشعل الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان أن يوم 28 يناير الحالى سيشهد الإعلان عن ميثاق شرف خاص بحقوق الانسان يطبق فى وزارات الدولة كافة فى إطار سعى المجلس لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير العظيمة لتوعية المواطن بحقوقه ومساعدته على حمايتها والحصول عليها والتصدى لأى إنتهاك لها. وقال الأشعل بمناسبة الذكرى الثانية لثورة يناير العظيمة ، أن الثورة قامت من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية وأن المجلس القومى لحقوق الإنسان يعمل على تحقيق هذه الأهداف من رفض الظلم والقهر والحرمان والإستحواذ وتقسيم مصر .
وأشار الأشعل الى أن المجلس يتبنى عددا من المشروعات القومية طويلة الأجل تستهدف تحقيق أهداف الثورة ليسترد المواطن حقوقه السياسية والقانونية والإنسانية وهى مشروعات اللثقافة القانونية والدستورية ، والثقافة البيئية ، والثقافة السياسية ، ومكافحة الفساد ، وثقافة حقوق الإنسان ، والثقافة الدينية ، وذلك بالتعاون مع كافة الوزارات ، ومنظمات المجتمع المدنى والنقابات المهنية .
وقال الدكتور عبدالله الأشعل الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان إنالشباب هم وقود الثورة وضحاياها وقلبها الصلب ومستقبله الباسم وقد عانى بشكل خاص ، وسقط منه الشهداء والمصابين بالعشرات لتنجح الثورة ، ومن حقه اليوم أن يتطلع الى الدور الذى يستحقه فى هذا الوطن بعد الثورة .
وأشار الأشعل الى أن المجلس حرص على ألا تمر الذكرى الثانية للثورة من دون تقديم مايستحقه الشباب المصرى ممثلا فى برنامج التمكين السياسى الذى خصص للشباب وستشارك فيه هيئات ووزارات ومؤسسات الدولة كافة ، وسيمثل فيه الشباب من مختلف الأطياف والفئات والمهن والذى يتضمن مستويين: أولهما تمكين الشباب من الحصول على التوعية السياسية العامة ، والمستوى الثانى هو تأهيله لتولى المناصب القيادية فى مختلف قطاعات الدولة العامة والخاصة .
وأعرب الأشعل عن سعادته للتعاون مع المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى يعد إضافة هامة للدفاع عن حقوق الإنسان فى مصر بحكم نشأته القضائية وإنحيازه للعدل وحقوق الضعفاء .
وإختتم الأشعل حديثه بالتأكيد على أن الإنسان المصرى كان ضحية لعدد من النظم السابقة وأنه آن الآوان لنضع أهداف ثورة 25 يناير نصب أعيننا جميعا لنبدأ عصرا جديدا تشرق فيه شمس الحرية على الجميع ، مشيدا بروح التعاون الوطنية التى يتحلى بها الجميع لإنجاح أى عمل يستهدف تقدم مصر ورفعتها وتحقيق أهداف ثورتها .