أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتهم أمس السبت "الإرهابيين" الذين احتجزوا الرهائن في حقل النفط في الجزائر بتحمل مسئولية مقتل الرهائن.
فقد صرح باراك أوباما أن "الولاياتالمتحدةالأمريكية تدين أفعالهم بأقوى العبارات". وأضاف أوباما في بيان له: "خلال الأيام المقبلة، سنبقى على اتصال وثيق مع الحكومة الجزائرية لفهم ما حدث بشكل أفضل من أجل العمل معًا على تجنب مثل تلك المآسي".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصورة مباشرة حول أزمة الرهائن التي وقعت في الجزائر.
والجدير بالذكر أن ثلاثة وعشرين شخصًا من الرعايا الأجانب والجزائريين قُتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن في حقل الغاز في عين أميناس والتي انتهت أمس السبت مع مقتل الخاطفين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الهجوم الأخير للقوات الخاصة التابعة للجيش. ومن بين الرهائن الذين قُتلوا رعايا من فرنسا وبريطانيا ورومانيا والولاياتالمتحدةالأمريكية.
وشدد باراك أوباما على أن هذه المأساة تؤكد استمرار التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة العنيفة في شمال افريقيا. وأضاف أوباما أن الشعب الأمريكي يصلي من أجل أسر جميع من قُتلوا أو أصيبوا خلال "الهجوم الإرهابي" في الجزائر.