"وزارة الصحة" سترفع أكثر من 500 دواء بعد 25 يناير القادم أكد محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء أن المريض المصري ضحية التكتل الثلاثي المكون من وزارة الصحة ممثلة بالإدارة المركزيه لشئون الصيادلة والشركات الخاصه للادويه ممثله بغرفة صناعة الأدوية والإخوان المسلمين ممثلين في نقابه الصيادلة حيث أشار فؤاد أن القرار رقم 499 لسنه 2012 الخاص بالتسعير الجديد البند رقم 12 نص علي "يعاد النظر في تسعير المستحضرات في حالة زيادة سعر العملة بمتوسط 15%بالزيادة أو النقصان خلال عام وذلك بناء علي حساب سعر الصرف المعلن من البنك المركزي المصري " هذا البند سمح للشركات الخاصة للأدوية بطلب زيادة السعر طبقاً لزيادة الدولار في مقابل الجنيه المصري .
وقد أكد فؤاد أنه علم ان الشركات الخاصة ستكثف ضغطها الفتره القادمه من اجل الضغط علي وزارة الصحة لزيادة أكثر من 550 صنف دوائي لافتاً أن بعض الشركات الخاصة تضغط علي وزاره الصحه وتقوم بوقف خطوط انتاجها الأمر الذي أدي إلي ختفاء اكثر من 400 صنف دوائي خلال الثلاث سنوات الماضية .
وأضاف فؤاد ، أن وزير الصحة الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة أجل قرار زياده اسعار اكثر من 550 صنف دوائي لتوتر الظروف السياسيه في الفتره الحاليه مشيراً إلي أن هناك تحالفات بين شركات الأجنبية للضغط علي وزاره الصحة لتحريك سعر الدواء في الفتره القادمة من بينها ادوية للأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب لافتاً أن هناك اتفاق ضمني بين تلك الشركات والتهديد بوقف انتاجها مستغلة الارتباك السياسي والأزمة الحالية مع صندوق النقد الدولي وذلك بهدف تحرير أسعار الدواء وربطة بالمتغيرات العالمية لافتا ان الزيادة ستقرها وزارة الصحة بعد يوم 25 يناير القادم,مضيفاً أن وزاة الصحة تشعر بالإحراج والتخوف من ضغط شركات القطاع الخاص لوقف انتاج بعض الأصناف الدوائية وبالتالي اختفائها من السوق .
وأكد فؤاد أن غرفه صناعة الأدوية روجت الفترة الماضية إلي وقوع خسائر لشركات اعضائها كمحاوله للضغط علي وزارة الصحة لرفع أكثر من 500 صنف دوائي في الوقت الذي يوجد توجه للوزارة لرفع اسعار 400 صنف لصالح الشركة القابضة للأدوية بنسبه قد تصل إلي 50% .
اما نقابه الصيادله التي يهمها فقط مصالح اعضائها من الصيادلة والتي ينتمي مجلسها من جماعة الإخوان المسلمين تركز في معركة زيادة سعر الدواء فقط علي مصلحة الصيادلة لزيادة شعبيتها في الإنتخابات النقابية القادمة, و فضلت الاكتفاء بنسبة 25%ربح في قانون التسعير الجديد حيث أشار فؤاد انه من الواضح وجود اتفاق ضمني بين شركات الدواء الخاصة ونقابة الصيادلة في دعم التسعير الجديد والذي حرر سعر الدواء بغض النظر عن تحمل المريض المصري للزيادة.
وعلي الجانب الأخر أكد الدكتور أحمد عبيد صيدلي وعضو لجنة الاسم العلمي بنقابة الصيادلة ان اختفاء كثير من الأدوية يرجع إلي أن أسعار بيعها لا تتناسب مع تكلفتها وبالتالي الشركات التي تتنتجها اوقفت انتاجها هذا بالإضافة إلي أن هناك أدوية في مصر سعرها رخيص بالنسبة للدول المجاورة الأمر الذي يؤدي إلي تهربها للخارج .
ومن امثله الادويه الرخيصه التي تم اختفائها
كل نقط الانف لكل الشركات تم اختفائها من السوق مثل افرين والوتروفين والرينكس و البروزولين قطرة و والنوستامين و والديكساترول واسعار هذه النقط تبدأ من جنيها حتي 4 جنيهات مضيفا أن هناك ادويه يعتمد عليها ملايين من المرضي مثل كورتيلون أقراص
اوكيو مثيل نقط. فنستيل أقراص هذه الادويه تستخدم في الحساسيه وسعرهم 6- 4,5- 2 جنيها كما ان هناك اختفاء لكلا من بروجيست اقراص يوتروجستان اقراص وهي ادويه تستخدم في تثبيت الحمل ويصل سعرها الي 24 جنيها .
اما سيدوناز حقن ضد الجلطة.حقن بوتاسيوم كلورايد.حقن صوديوم باى كربونات هي ادويه تستخدم للجلطات سعرها في حدود 16 جنيها مع العلم ان مرضي ضغط الدم الذين من المحتمل احتياجهم في حاله الطوارئ لهذه الادويه بشكل سريع يصل عددهم في مصر الي 20 ملايين مريض .
هذا بالاضافه لدواء"الالبيومن "وهو خاص بمرضي الكبد حيث يصل سعر هذا الدواء الي 210 جنيها وهو غير موجود حاليا في السوق كما ان هناك دواء " الايبركس"يستخدم في الغسيل الكلوي اختفي من السوق وهو من الادويه الهامه لمرضي الفشل الكلوي في مصري الذي يصل عددهم حسب اخر احصاء ليهم 200 مريض لكل مليون شخص
وعن باقي الادويه التي اختفت من السوق منها البان الاطفال مثل بيبلاك لبن اطفال بانواعة الالبان المدعمة" بيوميل 1 و2 ونكتاليا و1 و2" بروجرس لبن أطفال "اس 26 اى آر" لبن أطفال وهذه اسعارها مابين (17-30)جنيها
اما عن باقي الادويه الناقصه والتي اختفت فجأه من سوق الدواء في مصر هي
