أحد أهالى المعتقلين: على النظام والرئيس تحمل مسئولية اعتقال مواطنين مصرين أحد الأهالى: أبى لم يكن لديه فكر إخوانى واذا كان لديه فهذه ليست بتهمة
أحد أهالى المعتقلين: الوفد الذى أرسله الرئيس لم يأتى بنتيجة على أرض الواقع ونلجأ لتصعيد
منسق لجنة المعتقلين بالإمارات: رد فعل سفارة الإمارات تصرفات غير مسئولة من قبل مسئولين وعلى حكام الإمارات مراجعة مواقفهم من المصريين المعتقلين
القومى لحقوق الإنسان: نلجأ لتصعيد فى المحافل الدولية والمحكمة الدولية الجنائية
ريهام يوسف - سمر جابر - تصوير : ألاء عبد النبى
فى إطار تواصل احتجاجات أهالى معتقلى الأمارات للمرة الثالثة لهم أمام سفارة الأمارات، لتنديد بإعتقال ذويهم والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم، وسط صمت المسئولين وعدم الاستجابة لمطالبهم، وفى مواجهه إغقال السفارة التى مارست سلطاتها الأمارتيه تعسفاً حقوقيا ضد المصريين المقيمين بالأمارات من ديسمبر 2012 من استمرارها في حملة اعتقالات شرسة ضد المصريين , بدون معرفة تهم أو أدلة لاعتقالهم ولا أماكن احتجازهم، مما يمثل انتهاك فجّ للسلطات للحقوق والحريات داخل الدولة.
في حين تضامن عدد من النقابات المهنية من خلال لجنة متابعة أزمة المعتقلين المصريين في الإمارات المنبثقة من تجمع النقابات مع أهالي المعتقلين اللذين يصروا على أخذ حقوق أبنائهم الأبرياء على حد قولهم والتصعيد إلى أن يتم الإفراج عنهم .، وذلك فى الوقت الذى قالت فيه سفارة الأمارات بأنها غير معنية بهذا الشأن، .
حيث كان للفجر لقاء مع أهالى معتقلى الأمارات لتعرف أكثر على حالتهم ، ومحاولة الوصول إلى أسباب المشكلة وظروف وطبيعة عمل ذويهم ، حيث قال عدد من أهالى المعتقلين المصريين في دولة الإمارات، إن الشرطة الإمارتية اعتقلت نحو 10 مهنيين من بينهم أطباء ومهندسين ومعلمين، ثم أبلغتهم بأنها لا تعرف أماكنهم وبأنها لم تعتقلهم من الأساس.
مؤكدين أنهم لم يتمكنوا من التواصل معهم منذ لحظة أعتقالهم ، ويهددوا بالتصعيد بصورة سلمية وقانونية لحين الإفراج عن ذويهم مطالبين النظام بأن يتدخل ويثبت تواجده لمعرفة أماكن أحتجاز المعتقلينوأسباب القبض عليهم، والضغط للإفراج عنهم .
حيث قال "أحمد علي سنبل"، نجل الدكتور علي سنبل، أحد الأطباء المحتجزين، إن الشرطة الإماراتية اعتقلت على مدار الأربعين يومًا الماضية 10 مهنيين، بينهم مهندسون ومعلمون وأطباء وصحفيون، وبعض المصريين المقيمين بالإمارات كلفوا ضباطا إمارتيين بالكشف عن أرقام قضايا للمحتجزين فلم يجدوا أي قضايا تحمل تهمًا بأسمائهم.
وأضاف أن والده لا ينتمي لتيار سياسي ويتمتع بسمعة طيبة بين العاملين في المنطقة الطبية بدبي، ومعروف لدى عدد كبير من المسؤولين هناك، مشيراً إلى أنه حاصل على جائزة الموظف المثالي عن منطقة دبي الطبية، حتى أن الحكومة الإمارتية مدت له بعد سن ال60 ثلاث سنوات لتميزه في عملة
كما أشار " عبد الرحمن صلاح"، أبن المعتقل "صلاح المشد"، إلى أن والده مهندس فى قسم المشاريع العامة فى دبى منذ أكثر من 23 عاما وتم اعتقالة فى الأمارات، مؤكدا أنه فى يوم اعتقاله كانوا على أتصال به ثم تم قطع الأتصال فجأة وأنه أكد لهم خلال المكالمة الهاتفية الأخيره أنه يسمع أصوات ويرى قوات فى الخارج.
وأضاف أبن المعتقل، أنه عندما سأل جيران المنطقة هناك أكدوا له وجود قوات فى خارج المنزل قامت بالهجوم على المنزل والقبض على والده ولم يتواصلوا معه منذ هذه اللحظة .
وتابع أن النظام والرئيس مرسى يتحمل المسئولية عليه التحرك للإفراج عن المعتقلين الأبرياء، مؤكد أن التهم المنسوبة لهم بأنهم فى خلية إخوانية غير حقيقة وأن والده لم يكن لديه فكر إخوانى واذا كان لديه فهذه ليست بتهمة ، قائلا: عايز أعرف أبويا عايش ولا ميت.
ومن جانبه أوضح "محمد منير حامد"، أبن عم "مراد محمد حامد"، أحد معتقلى الأمارات، أن مراد محمد حامد يعمل مهندس فى شركة إنشاءات معمارية منذ أكثر من 17 عاما فى الإمارات، وأنه أنهى علاقته بالأمارات منذ شهر يوليو 2012 وذهب إلى الأمارات لأخذ حقوق ومستحقات مالية من التأمينات، وقد سافر هو وأسرته يوم 25 نوفمبر، وعند عودته إلى مصر تم القبض عليه فى مطار دبى دون أى تهمه ومنذ هذه اللحظة لم نتواصل معه.
وأشار إلى أن الإعلام والقنوات الخاصة هى التى تؤكد التهم الغير حقيقية على معتقلى الإمارات بنقلها وتداولها بدون أى أدلة، مؤكد أن الوفد الذى أرسله الرئيس مرسى إلى الأمارات لم يأتى بنتيجة على أرض الواقع ولم يتحقق شىء.
وأضاف أنهم سوف يلجئوا لتصعيد الموضوع بصورة سلمية وقانونية وشرعية،وأنه يجب على النظام أن يتدخل بقوة للاستجابة والإفراج عن المعتقلين المصرين الأبرياء.
وفى سياق متصل رأت أخت"الدكتور مدحت العاجز"، أحد معتقلى الأمارات، أن أخوها كان يعمل دكتور فى كلية صيدلة بجامعة عدنان منذ أكثر من 17 عاما وهو لديه ولدين وبنت،كما حصل على العديد من الجوائز من لجنة الاعتمادات الأمريكية عن العديد من الأبحاث ، وأنه كان فى زيارة إلى مصر وتم إلقاء القبض عليه وهو فى طريقه للعودة إلى دبى.
كما أوضحت أنه تم القبض عليه يوم 23 نوفمبر ولم يتواصلوا معه إلى الآن، مطالبه المسئولين والرئيس بسرعة التدخل لمعرفة أماكن أحتجازهم وتهمتهم الحقيقية وأسباب القبض عليهم، منددة بالتصعيد بالاعتصام أمام السفارة فى حالة تجاهل المسؤلين للمطالب بالإفراج عن معتقلى الأمارات.
كما أكدت أن هناك تعتيم على القضية لا نعرف أسبابه مطالبه "الشيخ خليفة، شيخ الأمارات، بأن يعجل فى إزالة هذه السحابة السوداء العابرة بين مصر والأمارات ، وأن يتحرك الرئيس مرسى للإفراج عن المعتقلين المصرين الأبرياء.
كما قال الدكتور "جمال عبدالسلام "، أمين عام نقابة أطباء مصر، إن جميع الخيارات في الفترة المقبلة مفتوحة وسوف تقوم النقابات المهنية بالتصعيد الإفراج عن جميع المعتقلين المصريين، مناشدا السلطات الإماراتية بالإفراج عن جميع المعتقلين وناشد الشيخ خليفة أن يفرج عن هؤلاء المظلومين وألا يصطدم بدعاء هؤلاء المظلومين فدعاء المظلوم مستجاب.
وندد الدكتور "عبدالله الكريوني"، منسق لجنة المعتقلين بالإمارات، ومقرر لجنة الحريات بنقابة أطباء مصر، برد فعل سفارة الإمارات في مصر والتي قالت أنها غير معنية بهذا الأمر معتبرا ذلك تصرفات غير مسئولة من قبل مسئولين وطالب مسئولي وحكام الإمارات بمراجعة مواقفهم من المصريين المعتقلين، كما طالب الشيخ خليفة رئيس دولة الإمارات بأن يحذو طريق والده حيث يشهد له كل المصريين بالمواقف الإنسانية .
فى حين طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتصعيد واستغلال الموضوع في المحافل الدولية والمحكمة الدولية الجنائية وطالب المجلس القومي لحقوق المرأة بالتدخل للإفراج عن نساء مصر الذين تم منعهم.
وقد علمت الفجر من أحد مصادرها أن في 2 يناير الجارى أعلن موظفو جهاز الأمن الأماراتي وبتواطؤ مع المدعي العام و ممارسة التدني الأخلاقي ومحاربة القيم والتقاليد والقوانين داخل الدولة بالإمارات ضد المعتقلين المصريين التي تم الإبلاغ عنها من خلال ذلك المصدر ومنهم "د. عبد الله محمد إبراهيم زعزع ( أخصائي أسنان - يملك عيادة خاصة لطب الأسنان .بأم القيوين)، يعمل بالإمارات منذ أكثر من 25 عاما.ً
وأيضا ال د.أحمد لبيب جعفر (دكتوراه في الإعلام)، مدير مركز البحار السبع للاستشارات والتدريب، صحفي حر، ويعمل بالإمارات منذ أكثر ، م.إبراهيم عبد العزيز إبراهيم أحمد، (مهندس اتصالات بشركة بترول جاسكو – أبوحمد طه ( مدرس رياضيات بمنطقة عجمان التعليمية ) يعمل في ظبي)، واحمد سنبل ( طبيب أخصائي باطني- وزارة الصحة- مركز الاتحاد الصحي- الجميره- دبيبالإمارات منذ 30 عاماً.
إلى جانب م. مراد محمد حامد (صاحب شركة الفاتح للانشاءات), د.صالح فرج ضيفالله (دكتوراه في التنمية البشرية يعمل بإمارة دبي – بنك دبي الإسلامي – مدير إدارة الرقابة والتدقيق الشرعي ومدير التدقيق بالبنك) , م.صلاح رزق المشد(مهندس إلكتروميكانيك ببلدية دبي)،أ.عبد الله محمد العربي (مشرف عام لمادة التربية الإسلامية بمدارس الأهلية - - الخيرية بدبي – وإمام وخطيب مسجد المطار )د.محمد محمود على شهدة ( دكتوراه في الطب النفسي - استشاري أمراض نفسية مستشفى راشد بإمارة دبي منذ 2004 - أستاذ مساعد الطب النفسي – بكلية الطب جامعة المنصورة )،و د. مدحت العاجز - دكتوراه في الكيمياء مدرس بكلية الصيدلة جامعة عجمان – إمارة عجمان.