يرى الصحفى الإسرائيلى "رامى يتسهار" أن إسرائيل وحزب الله وإيران تجمعهم مصلحة مشتركة لم يسبق لها مثيل من قبل مشيرا إلى إمكانية ضم كلا من الأردن ولبنان إلى هذا المحور . وأضاف أن جميع أطرافه يدركون نتيجة سقوط نظام بشار الأسد و ذبح العلويين مما يعنى سيطرة منظمة القاعدة والعناصر الإسلامية السنية المتشددة على سوريا بالكامل . وأضاف "يتسهار" أن إسرائيل تجمعها بأسرة الاسد 39 عاما من الهدوء على هضبة الجولان وتحديدا منذ نهاية حرب أكتوبر 1973 محذرا من إمكانية تغير هذا الوضع "المثالى" إلى الأسوأ بالنسبة لإسرائيل ولبنان وربما الأردن مستقبلا . مضيفا أن ترسانة الأسلحة التى تمتلكها سوريا الآن تختلف تماما عن الأسلحة الموجودة بحوزة الغزاويين وهناك إحتمالات كبرى أن يتم توجيهها بالكامل نحو إسرائيل فى حالة سقوط الأسد . وأتهم يتسهار الغرب بالغباء الشديد نظرا لسعيه الدائم وتدعيمة للثوار فى جميع البلدان التى سقطت أنظمتها مستشهدا بما حدث فى مصر وتونس من سحق الإسلاميين للعلمانيين فى الإنتخابات البرلمانية . وأختتم الصحفى الإسرائيلى مقاله بأن إسرائيل بإمكانها أن تنعم بعشرات السنين من الهدوء إذا ما تدخلت لمنع سقوط بشار الأسد بالتعاون مع إيران ولبنان .