بعد الجدل واسع النطاق الذي حظيت به شركة موبكو جاءت الأقدار بمواطني قرية السنانية لتجد سيارة نقل تلقي بمخالفات في مياه ترعة بكفر البطيخ. و اعترف سائقها أنها من المصنع التركي ( DNM) وألقي المواطنون القبض علي السيارة وتم إبلاغ الشرطة بالواقعة وتحرر المحضر رقم 912 إداري مركز شرطة كفر البطيخ وقد تم التحفظ علي السيارة والتي أخذ منها عينة للمعمل المشترك ( الصحة ,البيئة ) لتحليلها وأيضا تم أخذ عينة من قبل الأهالي ليتولوا تحليلها بأنفسهم وعلي أثر كل هذا قام أهالي قرية السنانية بحصار المصنع التركي وعدم السماح لعماله بالمرور لدخوله المصنع الذي لم يعمل بعد فهو تحت الإنشاء. ولم يتم افتتاحه للآن وقد صرح حسن الشعراوي منسق ائتلاف مواطنون ضد مصانع الموت أننا لن نسمح بعمل هذا المصنع علي الإطلاق إلا بعد عودة العينات من معامل التحاليل ومعرفة نتائجها فإذا كانت سليمة فأهلا به في دعم الاقتصاد المصري وإن كانت بها مواد كيميائية فإننا سنأخذ علي عاتقنا نحن مواطنون ضد مصانع الموت وأهالي قرية السنانية أن يسافر هذا المصنع إلي بلده تركيا وكفي الله المؤمنين شر القتال . وفجر أحد مهندسي الشركة التركية قنبلة موقوتة قائلا كنت أعمل بالشركة مسئولا عن معالجة المياه وتم فصلي حديثا بسبب تانك مياه تسربت له مياه الآبار الجوفية وهو التانك الخاص بتجميع مياه الصرف الصناعي والصحي بالمصنع وقمنا مرارا وتكرارا بمحاولات كثيرة دامت أكثر من شهرين لمعالجة هذا التسريب بأعلى مواد عازلة في العالم بتكلفة باهظة جدا ولكنها باءت جميعها بالفشل وفي حضور خبيرة هولندية الجنسية تم عرض الأمر عليها والتي أوصت بأن العلاج الوحيد لهذا التانك لن يؤتي بأي ثمار نجاح إلا وهو جاف تماما. وهذا أمر مستحيل والذي قمت بإبلاغ مدير الشركة به مع رأي الخبيرة الهولندية والحل أن تقوم الشركة بالحفر مرة أخرى وعمل تانك من جديد لأنه من المؤكد أن حديد التسليح قد تأكل من داخل الجدار الذي يبلغ سمكة قرابة 40سم والذي لم تؤثر به المواد العازلة بأية طريقه الأمر الذي يرهق الشركة في الوقت والمال وعلية تم فصلي لخوفي أن تتسرب المواد الكيميائية من داخل التانك إلي المياه الجوفية ومنها إلي التربة التي تعاني أصلا من المصانع الموجودة في المنطقة الحرة وميناء دمياط .