قامت مجموعة من المسجلين خطر وقطاع الطرق بمطاردة مدرس لسرقة سيارته وأطلقوا عليه وابل من الرصاص وبعد أن سقط قتيلا قاموا بجذبه خارج السيارة وقاموا بسرقتها ، لكن الأهالى تمكنوا من ضبط أحدهم والفتك به. تلقى اللواء "محمد ناصر العنترى" مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء "عبد الرؤوف الصيرفى" مدير المباحث الجنائية ،بوقوع مشاجرة دامية بقرية وادى الملاك التابعة لمدينة أبو حماد. وبانتقال رجال المباحث تبين بأن "عصام أحمد يوسف" 35سنة ومقيم بعزبة الثمانين التابعة ل "أبو حماد" كان يستقل سيارة ربع نقل وعائد إلى منزله ،وأثناء سيره طاردته سيارة بيجو تحمل رقم "7263 ر و أ" مصر وقام مستقليها بإطلاق أعيرة نارية تجاه السيارة لسرقتها ونتيجة إطلاق الرصاص أدى إلى انفجار إطارات السيارة، وقام السائق بالصراخ والاستغاثة بأهالى القرية وبحضورهم على أصوات الاستغاثة أطلق اللصوص الرصاص تجاه الأهالى ونتج عنه إصابة "محمود محمد إبراهيم يوسف" 29سنة مدرس بطلق نارى بالصدر وتوفى متأثرا بإصابته وإصابة شقيقه عبد الله 25سنة فران بطلق نارى فى قدمه. وأثناء ذلك تمكن الأهالي من ضبط أحد المتهمين وتوفى نتيجة اعتدائهم عليه وحاول باقى اللصوص الهروب بعد أن انحرفت سيارتهم فى طريق رملى وتركوها وفروا هاربين بعد أن أطلقوا أعيرة نارية على الأهالى وبسؤال احد شهود العيان ويدعى محمود محمد 30سنة عامل بجهاز تنمية العاشر من رمضان أكد بأن المتوفى من الإسماعيلية ولا يعلم اسمه وتحرر عن ذلك محضر برقم 692 ادارى مركز أبو حماد. عقب ذلك شكل العقيد محمود جمال رئيس فرقة جنوبالشرقية فريق بحث لتحديد باقى الجناة ومن خلال تكثيف الجهود تبين بأن أحمد عودة عليان سالم 36سنة عاطل ومقيم بالعاشر من رمضان متواجد بمستشفى التأمين الصحى بالعاشر للعلاج من إصابة بطلق نارى فى القدم وأدعى فى أقواله بأن إصابته نتيجة تعرضه لواقعة سرقة بالإكراه لكن التحريات أكدت كذب روايته وتأكد بأنه ضمن المتهمين الذين قتلوا المدرس لسرقته وعقب تماثل المتهم للشفاء تم مواصلة التحقيقات معه وجارى ضبط باقى شركائه.