في المنيا عدوى الإخوان تنتشر فى المصالح الحكومية ردود افعال غاضبة تشهدها الساحة السياسية بالمنيا وذلك بسبب قيام الدكتور مصطفى عيسى محافظ الاقليم والقيادى بجماعة الاخوان المسلمين بالاستعانة بقيادات الجماعة فى ادارة شئون المحافظة من خلال تعين بعضهم كمستشارين أو اسناد مهام لهم بشكل غير رسمي
يقول أشرف سيد " المتحدث الرسمى" باسم حركة شباب الثورة وحزب التحالف الاشتراكى الشعبى بالمنيا ان جماعة الاخوان المسلمين لم تكتفى بان يكون المحافظ اخوانيا بل انها عادت لممارسة المغالبة لا المشاركة من خلال قيام المحافظ بتعين ممدوح مبروك القيادى بجماعة الاخوان المسلمين كمديرا لمديرية التربية والتعليم
والدكتور محمد أبو الدهب " القيادى الاخوانى" كوكيلاً لوزارة الصحة وأحمد شحاته احد قيادات الحرية والعدالة وانتدابه للعمل بالمحافظة بقسم التواصل الاجتماعى رغم انه خريج التربية الرياضية وكان يعمل بمديرية الشباب والرياضة بالاضافة الى تعين عمر على ابراهيم المحامى واحد قيادات الاخوان نائبا لرئيس مركز ومدينة سمالوط فضلا عن اسناد بعض مهام المحافظة بطريقة غير رسمية لعددا من رموز الاخوان ومن بينهم حسين سلطان نائب الشعب السابق عن الحرية والعدالة بما يؤكد على وجود نية لأخونة المحافظة رسميا
المتحدث باسم حزب التحالف الاشتراكى الشعبى قال ان المحافظ الحقيقى للمحافظة هو القائم بعمل المستشار الاعلامى والنائب السابق حسين سلطان حيث تكون مهمة الاول هى ادارة المحافظة من داخل الديوان والثانى هى ادارته للمحافظة من خلال تواجده الميدانى بالشارع المنياوى
ياسر التركى المتحدث الرسمى باسم حركة شباب الوفد من اجل التغير قال ان المحافظة تحولت لعزبه اخوانيه عقب تولى الدكتور مصطفى عيسى زمام المحافظة ، مشيراً الى التواجد المستمر لقيادات الجماعة بمبنى المحافظة ومكتب المحافظ بصورة مستمرة وتدخلهم لمقابلة الاهالى وعقد اجتماعات بهم للنظر فى شكواهم ، مؤكدًا ان مسلسل اخونة المحافظة بدأ بتعين عددا من المحافظين الاخوان
وتساءل التركى أين المصارحة والشفافية فى إعلان الأسس والمعايير التى يتم عليها الاختيار وهل أصبحت هذه المناصب مقتصرة على الإخوان فقط وهل لا يوجد كفاءات بالمحافظه غير الإخوان
واشار " علاء كباوي" المنسق العام لحركة شباب 6ابريل بالمنيا أن الاخوان المسلمون سيطروا علي زمام المحافظه، مضيفاً أن المحافظ الحالي الذي ينتمي للاخوان ليس لديه من الخبرات والقدرات ما يؤهله لادارة أمور محافظه بحجم المنيا وما تعيشه من ازمات ومشاكل عميقه ولذلك فهو يستعين بالرموز الاخوانيه لمساعدته في ذلك
وتابع " الكباوي" أن الاخوان اصبحوا منتشرين بكل المصالح الحكوميه ومنها الديوان العام موضحا ان الموظفين أصبحوا لايستطيعون اتخاذ قرارت دون الرجوع للاخوان بدليل ان قيادات الاخوان بالمراكز يسيطرون علي الوضع ففي مركز ملوي مثلا يظهر النائب الاخواني الشيخ بهاء عطيه في جميع الاجتماعات بل انه يديرها بنفسه احيانا
أحد العاملين بديوان عام المحفظة طلب عدم ذكر أسمه قال أن جميع العاملين بالمحافظة يعملون بمنطق " اللى يتجوز امى اقوله يا عمى "، موضحا أن معظم العاملين بالمحافظة تحولوا فجاة الى اخوانيين واصحاب لحى وذلك إرضاءاً للمحافظ الاخوانى وجماعته التى اصبحت المتحكم الاول والاخير فى شئون الديوان والعاملين به
