تمكنت اجهزة الامن بالقاهرة من كشف غموض اختطاف طفل وطلب فدية مليون جنيه ، حيث تبين انه وراء ارتكاب الواقعه صديق والد الطفل وذلك لعلمه بثراء والد الطفل ، وعندما علم بتحرى الامن عن مرتكبى الواقعة قاموا باطلاق سراح الطفل ، وامر اللواء اسامة الصغير مدير امن القاهرة باخطار النيابة التى تولت التحقيق. وكان الرائد على فيصل معاون مباحث قسم شرطة بولاق قد تلقى بلاغ من محمد م.أ بانه ترك نجله عمرو بصحبة صديقه محمد . م . ع على أحد المقاهى بشارع المطبعة الأهلية ولم يعد كلاهما للمنزل وتلقيه إتصالاً هاتفياً من نجله يتمضن أنه وصديقه مختطفان وتحدث إليه شخص مجهول وطلب منه فدية لإطلاق سراحهما وفى وقت لاحق حضر والد الطفل وبصحبته المجنى عليهما وقرر بعودتهما لمسكنه مساء ذات التاريخ دون دفع أية مبالغ مالية وتبين أن المجنى عليه الثانى مصاب بكدمات بالوجه وقد كشفت التحريات أن وراء إرتكاب الواقعة صديق المجنى عليه الذى كان بصحبته و محمود . إ . ص (26 سنة ) سائق أحمد . إ (37 سنة ) حلاق و جمعة . م (34 سنة ) سائق و محمد . ر سائق وتمكن رجال الامن من ضبطهم ماعدا الأخير وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة حيث قرر الأول بأنه تربطه علاقة بالمجنى عليه ولعلمه بثرائه والده إختمرت فى ذهنه فكرة خطفه وطلب فدية من والده مقابل إطلاق سراحه فإتفق مع باقى المتهمين وخطط لتنفيذ الحادث بإستخدام سيارة ميكروباص رقم ( ل م ه 952 ) يعمل عليها المتهم الرابع كسائق وفى سبيل ذلك إصطحب المتهم الأول عليه للتنزه مستقلين سيارته وطلب منه التوقف بالسيارة وأثناء ذلك توجه المتهم الرابع والخامس إلى سيارة المجنى عليه وإنتحلا صفة رجال شرطة وطلبا من المجنى عليه وصديقه المتهم الأول النزول من السيارة وقام المتهمين بإصطحابهما داخل السيارة الميكروباص وتوثيقهما وتوجهوا لمسكن المتهم الثالث ، وقام الرابع بالإتصال بوالد المجنى عليه وطلب منه مبلغ ( 3 ) مليون جنيه مقابل إطلاق سراحهما ولدى علم المتهمين بإجراء التحريات حول الواقعة وإستدعاء المتهم الثانى إعتقدوابكشف هويتهم فقاموا بإطلاق سراح المجنى عليه وصديقه المتهم الأول وتم ضبط السيارة الميكروباص والسيارة رقم ( ه ج ى 469 ) المستخدمين فى إرتكاب الحادث. وقررت النيابجة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق .