نشرت صحيفة تلجراف خبرا اوردت فيه انه قالت مصادر في الكونغرس ومجتمع الأمن القومي ان كافة العلامات تشير إلى ان أوباما سيختار هيجل ليحل محل وزير الدفاع الحالي ليون بانيتا. من المحتمل ان يرفع الاختيار معركة تأكيد في مجلس الشيوخ حول ما اذا كان سيؤيد هيجل حليف الولاياتالمتحدة الرئيسي إسرائيل. وشكا جماعات حقوق مثلي الجنس أيضا من بعض من تصريحات هيجل الماضية، والتي كانت ينظر إليها على أنها تحط منهم.
ومع ذلك، إذا كان على أوباما التراجع عن اختيار هيجل، سيكون هذا ثاني احراج له، بعد انسحاب مرشحه المفضل لمنصب وزير الخارجية، السفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة سوزان رايس، في وجه المعارضة. كما أصر البيت الأبيض علي ان أوباما لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن هيجل، لكن قال مصدرا مقربا من الموقف ان البيت الأبيض قد أشار إلى مخيم هيجل انه لا يزال مرشح أوباما لمنصب قيادي. و قال المصدر انه من المتوقع إعلان الترشيح المحتمل يوم الاثنين أو الثلاثاء.