مأمور قسم قصر النيل و نائبه لم نري المتهمين أثناء إلقائهم الحجارة أرجأ المستشار وائل الشيمى قاضى التحقيق المنتدب من و وزراة العدل .. التحقيق مع المتهمين بالإعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاه لجلسة 8 يناير الجارى لاستكمال التحقيقات
و بجلسه اليوم استمع قاضي التحقيق الي اقوال رئيس مباحث قصر النيل حول التحريات التي اجراها في القضيه و نائب المامور سمؤال أبو سحلي محرر المحضر و اكدوا ان اطلاق الاعيرة الناريه كان قبل القاء المتهمين الحجارة ، و اشار الي عدم معرفتة هوية مطلق النيران ، مؤكدا انه لم يري وجهه المتهمين الثلاثه اثناء القاء الحجارة و الاعتداء علي المستشار الزند
كانت غرفة المشورة برئاسه المستشار مصطفي محمد صبحي قد أخلت سبيل المتهمين ال3 بالاعتداء علي المستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة بكفاله 5 الاف جنيه لكل منهم و ذلك أثناء نظر جلسه أستئنافهم علي قرار قاضي التحقيق بحبسهم 15 يوما علي ذمه التحقيقات
و دفع دفاع المتهمين بأنتفاء مبررات الحبس الاحتياطي و بطلان امر الحبس و عدم توافر أي دليل علي المتهمين لارتكاب الواقعه كما دفعوا ببطلان الاستجواب الذي تم من قاضي التحقيق و و تناقض اقوال الشهود ، و دفع بببطلان القبض و الأحتجاز للمتهمين ال3 لكونها تمت من قبل القضاة و وكلاء النيابه و موظفي نادي القضاه و ليس كمن قبل السلطه المختصه " الشرطه " ، وأستشهد الدفاع بأقوال المقدم سمؤال أبو سحلي الذي اكد في تحرياته ان أطلاق النار كان من داخل نادي القضاه و ليس من خارجه ، مشيرا الي ان تظاهر المتهمين كان سلميا مستشهدا بأعتصام و تظاهرات اعضاء النيابه نفسهم امام مكتب النائب العام المستشار طلعت عبد الله .
وأضاف الدفاع امام المحكمه ان نادي القضاه تحول الي سلخانه لتعذيب المتهمين بعد الاعتداء عليهم بالصواعق الكهربائيه من قبل القضاة و اعضاء النيابه العامة.