شيع الالاف من قاطنى الاسكندرية جثمان المحاضر العالمى د . إبراهيم الفقى ، خبير التنمية البشرية إلى مثواه الاخير بمقابر العائلة " عامود السوارى " الكائنة "بمنطقة كرموز ، بحالة من السخط خيمت على المشاركين من تلاميذ الفقيد واقاربة القانطين فى مسكن العائلة بلوران ، فى غياب لزوجتة وإبنتية التوأم " نانسى ، نرمين " الذين لم يحضرون من سكنهم بكندا فضلا عن الشخصيات العامة فقط حضر نائب الشعب محمود عطية فئات الحرية والعدالة ، خبراء ومساعدى الفقيد. وحضر عشرات من تلاميذ الفقى فى العاشرة من صباح اليوم السبت الى مسجد العمرى الكائن بمنطقة كرموز ، وتجاوز العدد الاضعاف حتى وصولة سبعة الالاف قبيل أذان الظهر فى المسجد ذاتة بحضور مدرب الشباب الدكتور أحمد قدوس فضلا عن المدربين المقربين للدكتور الفقى ، عبدالمنعم شرف الدين ، شادي صبري ، سامر ضيف . وقال الدكتور أحمد قدوس ، كبير المدربين المساعدين للمحاضر العالمي د.إبراهيم الفقي ل " بوابة الفجر " مصر والعالم كله خسر رحيل استاذى ومعلمى المحاضر العالمى الدكتور الفقى ، صعب جدا عليا نتيجة فراقة والتمس من الجميع الدعاء له بالمغفرة ، رفض ان يقيم اليوم فى الاسكندرية قائلابعد دخولة فى بكاء شديد انا هتجه الان الى القاهره لتقديم برنامج غدا اروى خلاله انجازات الدكتور ، ثم أستعد لتقديم العزاء فى اليوم الثالث الاثنين . بينما المدرب عبدالمنعم شرف الدين الذى أصر على الجلوس فى سيارة الاسعاف التى تحمل جثمان المحاضر العالمى قال للفجر بسخط انا هتجه الى بلدى فى المحلة كى اجلس وحيدا فلا اريد التحدث مع أحد هذه الايام بعد رحيل معلمى . كى أعيد زكرياته معه على انفراد في جو هادئ . وقال شقيق خبير التنمية البشرية " سيد الفقى " للفجر سأتجهة الى القاهرة لأتقبل التعازى فى المركز الكندى بالقاهره خلال اليومين الذين اعلنا خلالهم الحداد ثلاث ايام على رحيل فقيد العالم شقيقى اللدكتور إبراهيم الفقى . كان الفقي لقى مصرعه وشقيقته والخادمة بالمنزل الخاص به أمس الجمعة فى مصرع غامض . يذكر أن الفقيد من مواليد لوران شارع الاقبال منذ عام1950 وظل المنزل يحتوى اقاربة .