ذكرت الصحف الأجنبية أن ليبيا قد طالبت النيجر التى "الساعدى القذافى" نجل الدكتاتور الليبى الراحل "معمر القذافى" ، ولكن النيجر رفضت تسليمه ، وقالت أنها ستسلمه إلى المحكمة الجنائية الدولية ، وهى حرة فى قرارها. واشنطن بوست :ليبيا تتطلب من النيجر تسليمها نجل الدكتاتور القذافى حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ، ليبيا قد طلبت من النيجر اليوم السبت تسليمها الساعدي القذافى إبن القائد الليبي الراحل "معمر القذافي" بالإضافة إلى أنها حذرت من أن دعوة الساعدى لليبيين للإستعداد لبدأ "إنتفاضة" جديدة ، قد تهدد العلاقة بين البلدين. حيث أن "الساعدي" قد صرح لقناة "بى بى سى العربية " الفضائية ن مساء الجمعة بأنه على اتصال دائم بالمواطنين في ليبيا ، والغاضبين على السلطة التي تولت الحكم بعد الإطاحة بوالده وقتله. وأوردت وكالة الأنباء الليبية خباً ذكرت فيه ، أن"عاشور بن خيال" وزير الخارجية والتعاون الدولي قد أجرى إتصالاً هاتفياً مع "بازوم محمد" وزير خارجية النيجر اليوم السبت ، معبراً عن "الاستياء والاحتجاج الشديد " إثر تصريحات الساعدي التى وصفحاها"بالعدائية". فويس اوف أمريكا: النيجر ترفض طلب ليبيا بشأن تسليم الساعدى القذافى بينما ذكر الموقع الأكترونى فويس اوف أمريكا ، أن حكومة النيجر قد أكدت على أنها لن تسلم الساعدي القاذفي ، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ، في الوقت الراهن إلى الحكومة اليبية المؤقتة ، على الرغم من الدعوة العدوانية التى أدلى بها فى أحدى القنوات الفضائية". حيث صرح "مارو امادو" الناطق باسم الحكومة النيجرية قائلاً ، أن "موقفنا فى هذه القضية سيبقى كما هو ولن يتغير ، و سنقوم بتسليم الساعدي القذافي الى حكومة لديها قضاء مستقل ، وهذا امر واضح، لأنه بصراحة القول ، لا يمكننا أن نسلمه الى حيث ما يمكن أن يلقى حتفه هناك ، مع العلم بأنه من غير المرجح أن يحظى بمحاكمة عادلة". كما أضاف قائلاً ، "أقول بحسرة أن ، رإعلان "الساعدي القذافي" عن الثورة الوشيكة في ليبيا ، قد خالف التعليمات والشروط التي استقبلناه بموجبها ، وحكومة النيجر بعيدة عن تأييد هذه المسألة او الوقوف خلفها، نحن أصبنا بخيبة أملكبيرة ، وعلى الساعدي الإمتناع عن أي عمل أو تصرف تخريبي، أو دعوى عدوانية". وأشار الى "ضعف الجهاز الأمني المحيط بالساعدي، إلا أن تدابير المراقبة قد تم تدعيمها بشكل كبير، والحكومة تدرس فرض عقوبات بحق من كانوا مولجين حمايته، وحكومتنا مستعدة لتسليم الساعدي القذافي الى المحكمة الجنائية الدولية، ومنحنا المحكمة الجنائية الدولية مراراً الأذن بتولي هذا الملف، لكنها لم تفعل".