العريش مشروع إنشاء ممر مائي عملاق، بين منطقة خليج العقبة، والبحر المتوسط في منطقة شرق العريش، مرورا بالمنطقة الحدودية بين مصر واسرائيل، بطول 231 كم، وعرض من 500:1000 متر، وبعمق يصل إلى 250 قدم، ه1ا هو المشروع الذي يتبناه حزب المصري، وهو حزب جديد، يترأسه اللواء مهندس سيد الجابري الخبير الاستراتيجي المعروف، ويشغل المستشار كمال الإسلامبولي منصب نائب الرئيس والمتحدث الرسمي باسم الحزب،ويتم الإعداد الآن للهيكل التنظيمي للحزب، وفي غضون أيام سوف يعقد المؤتمر التأسيسي للحزب، والذي سيعلن فيه عن الهيئة العليا للحزب والهيكل التنظيمي بالكامل
وعن اهمية مشروع قناة طابا العريش، لدرجة جعلته نواة البرنامج الحزبي لحزب المصري يقول المستشار سيد الجابري رئيس الحزب من لا يملك قوته لا يملك قراره، وبحق بهدذا المشروع سوف تملك مصر قرارها، ليس في الداخل فقط، بل وفي الخارج أيضا، هذا المشروع سوف يغير وجه مصر، سوف يحولها لدوله استراتيجية فاعلة، اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، سوف يجعلها أم الدنيا كلمة وواقعا، ولما كان هذا المشروع العظيم يرتبط ارتباطا كليا بالأمن القومي المصري بأبعاده الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وطالما كان حلما مصريا لكل من خدموا في سيناء، وعاشوا فيها، بل ولمصر كلها، فهي الحدود الشرقية التي كانت وما زالت أضعف الحدود المصرية، ومن هنا تأتي أهمية مشروع قناة طابا – العريش، ويؤكد اللواء مهندس سيد الجابري، ان هذا المشروع يعد هدفا قوميا يأتي في لمرتبة التالية بعد السد العالي، مشددا على ضرورة التفاف الشعب المصري كله حول هذا المشروع من أجل تنفيذه لما له من أهمية قصوى في تحقيق معظم مقدمات وأهداف الأمن القومي المصري وخاصة العسكريو والاقتصادية، بالإضافة إلى استقرار الأوضاع الإجتماعية، وذلك بالحد من البطالة التي تؤدي إلى احتقان المجتمع وزيادة الدخل القومي من عائداته المالية لتحقيق التنمية المحلية لمنطقة المشروع وتمويل المشروعات التنموية الأخرىفي سيناء.
ويلفت اللواء مهندس سيد الجابري إلى أن هذا المشروع لن يكلف الدولة في تمويله أي نفقات، لأنه سيمول ذاتيا من خلال العوائد التى سيتم تحقيقها في مراحله الثلاث بداية من الحفر، حتى انتهاء المشروع.
1. المشروع مقسم الي ثلاث مراحل متتالية، وسيقام عليه أكثر من 12 مشروع قومي عملاق، من تعدين، ومشروعات أسمنت، واستخراج بترول، لمشروعات سياحية وزراعية، وسوف يستوعب في مراحله الثلاث، اكثر من 8 مليون فرصة عمل، وبالكبع سوف يستوعب كل اهل سيناء ال 350 ألف نسمة.
وشدد الجابري على أنه من المهم بمكان ان نعلم أن قناه طابا العريش - هى إعادة - تعمير المنطقة الواقعة بين قناة السويس والقناة الجديدة، بإنشاء مدن سكنية وصناعية وسياحية تستوعب ملايين من سكان مصر، والمتوقع زيادة عددهم إلى 105 ملايين نسمة عام 2030 وإلى 150 مليون نسمة عام 2050، وتوفير ملايين فرص العمل للشباب ورفع مستوى دخل الفرد، فهو ليس تطوراً فى الاتجاه الإيجابى فحسب، بل هو ضرورة حياة ونداء للمستقبل.
