رد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية على سؤال "ما حكم مَن يخرجون على القنوات الفضائية ويسبون ويتهمون الإعلامي “عمرو الليثي” و والده حيث قيل عنه: “قواد ابن قواد”؟ قائلاً : أنه لا تجوز الاتهامات بالفواحش بلا بيِّنة صريحة من شهود عدول أربعة، ولا بغير الفواحش كأن يتهم إنسانًا بأنه واسطة في الزنا فإن هذا من المحرمات؛ وإن لم يأتِ صاحبه ببينة استحق العقوبة التي تردعه وأمثاله عن هذه الأفعال، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللِّعَانِ، وَلا الْبَذِيءِ وَلا الْفَاحِشِ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني). وتابع خلال الفتوى : نحن لا نرضى باتهام أحد بغير دليل، وإذا كان الساب والمتهِم لم يشهد المتهَم ولا أفعاله، وإنما يعتمد على الحكايات وأخبار الجرائد؛ فإنه على خطر عظيم.