تعهد رئيس وزراء اليابان المنتخب حديثا من قبل البرلمان شينزو آبي بالعمل على تحسين الوضع الاقتصادي لبلاده وتعزيز العلاقات الثنائية مع واشنطن، وذلك وسط زيادة حدة التوتر بين اليابان والصين بسبب نزاعات إقليمية. وذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الأربعاء أن آبي - الذي شغل ذات المنصب خلال الفترة بين عامي 2006 و2007- تعهد باتباع خطوات اقتصادية حازمة لإصلاح الوضع الاقتصادي لبلاده وتشجيع الاستثمار في القطاع الخاص.
وأوضحت الشبكة الاخبارية أن المجتمع الدولي والشعب الياباني يحتاج إلى الاطلاع على السياسات التي سوف يتبعها آبي لمعالجة عدة قضايا دولية ومحلية منها، التعامل مع كوريا الشمالية عقب تحديها للمجتمع الدولي من خلال إطلاق صاروخ بعيد المدى والعلاقات مع الصين إلى جانب ملف الطاقة النووية في بلاده.
وكان "الحزب الديمقراطي الليبرالي" الذي ينتمي إليه آبي وحليفه "كوميتو الجديد" قد حصلا على ثلثي مقاعد مجلس النواب الياباني خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة (أي ما يقرب من 320 من اجمالي 480 مقعدا برلمانيا) ، وهو ما أطاح بالحزب الديمقراطي الحاكم الذي دفع رئيس الوزراء السابق يوشيهيكو نودا الى تقديم استقالته.
وتشهد العلاقات بين اليابان والصين توترا متزايدا على خلفية إدعاء كل منهما لأحقيته فى ملكية مجموعة الجزر الواقعة فى بحر الصين الشرقى، والتى يطلق عليها اليابانيون اسم "سينكاكو"، بينما تعرف فى الصين باسم "دياويو".