وصفت الدكتوره رباب المهدى أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية اتهامات أدمن صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الجامعة الأمريكية، بقيادتها مخططا يهدف إلى إسقاط مصر بأنها " سياسة رد فعل بلهاء". واكدت أن "ذلك الاتهام يؤكد ضعف (العسكرى) فى إدارة البلاد" . و أشارت إلى أن "العسكرى" يقود حملة فاشية ضد الشعب، فى محاولة لتأليب المصريين على بعضهم البعض، وتضيف "إنه يريد أن يضع طلاب الجامعة الأمريكية فى مواجهة مع طلاب الجامعات الأخرى، كما فعل فى أحداث بورسعيد، حين طالب الشعب بمواجهة بعضه". واكدت أن الشارع المصرى لن يستجيب لمثل تلك الدعاوى التخوينية، التى وصفتها ب"الساذجة"، كما أكدت مشاركتهم فى الإضراب العام، المقرر اليوم، ومطالبة المجلس العسكرى بتوضيح علاقته بأدمن صفحة القوات المسلحة، على "الفيسبوك". وقالت مريم حسن عضو اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية : "إن طلاب الجامعة الأمريكية ليسوا أقل وطنية من أى مصرى"، مشيرة إلى أن "طلاب الجامعة جزء لا يتجزّأ من الحركات الطلابية، فى الجامعات الأخرى والشعب المصرى"، مستدلة على ذلك باستشهاد طالب الجامعة الأمريكية وأحد أعضاء ألتراس الأهلى عمر على محسن، الذى استشهد فى أحداث استاد بورسعيد. كم وصفت مريم تصريحات أدمن صفحة القوات المسلحة ب"التهريج"، الذى يكشف مدى ضعفه فى إدارة البلاد، ومدى قوة طلاب مصر، قائلة "(العسكرى) يحاول تعليق أخطائه على شماعة الآخرين"، وتابعت «(العسكرى) لم يجد أحدا لكى يلومه على سوء إدارته البلاد غير الطلبة، لكى يحمّلهم فشله فى إدارة المرحلة الانتقالية". وأكد رئيس اتحاد الطلبة فى الجامعة ذاتها الطالب أحمد علاء، تنظيم الطلاب إضرابا مفتوحا، بدءا من بعد غد الأحد، داخل الجامعة إلى أن يتنحى المجلس العسكرى وإقالة النائب العام، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى جديدة. وردا على اتهام أدمن صفحة القوات المسلحة بأن هناك 40 طالبا فى الجامعة الأمريكية يخططون لإسقاط مصر، أعلن اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية مشاركته فى إضراب 11 فبراير، وأنه جزء لا يتجزّأ من الحركة الطلابية المصرية، وأن دوره فى مختلف القضايا فاعل، ولا يجوز التشكيك فى وطنية أى من طلابه. وكان البيان الذى أصدره الاتحاد أكد مشاركة الطلاب فى الإضراب، واصفا إياه بأنه "حق وواجب وطنى مشروع، يهدف إلى بناء مستقبل أفضل لمصر، خصوصا عقب استشهاد طالب الجامعة عمر على محسن، فى مذبحة بورسعيد، وكذلك تعرض كثير من طلاب الجامعة وخريجيها لمختلف أشكال العنف والقهر والقمع، قبل وبعد ثورة 25 يناير المجيدة، مثلهم مثل باقى طلاب مصر، المناضلين من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون". كما ان الطلاب الداعون للإضراب بدؤوا تنظيم فاعليات مختلفة فى مقر الجامعة، على مدار الأيام القليلة الماضية، وسيستمرون فى ذلك، لنشر الوعى بين الطلاب والأساتذة والعمال والموظفين.