أودت موجة البرد التي تضرب روسيا منذ عشرة أيام بحياة 123 شخصًا، وفقًا للتقرير الأخير الصادر اليوم الثلاثاء، بعد أن وصلت درجات الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر في منطقة موسكو واقتربت من 60 درجة تحت الصفر في شرق سيبيريا، وفقًا لما أوردته مجلة "لوبوان" الفرنسية.
ونقلت وكالة "انترفاكس" للأنباء عن مصدر طبي أنه "منذ بداية موجة البرد، لقى 123 شخصًا مصرعهم بسبب انخفاض حرارة الجسم وعواقب التقرح بسبب البرد". وأشار المصدر ذاته إلى ان 833 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، من بينهم 345 شخصًا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية من بينهم 14 طفلًا.
ولا تزال درجة الحرارة 17 درجة تحت الصفر في موسكو، ولكن أعلنت أجهزة الأرصاد الجوية عن وصول برد قادم من الغرب وارتفاع سريع في درجات الحرارة التي من المفترض أن تصل إلى صفر يوم الأربعاء في العاصمة مع تساقط الثلوج والأمطار المتجمدة.
وأشار مركز الأرصاد الجوية الروسي على موقعه الإلكتروني إلى أن البرد الشديد مستمر في شرق موسكو. وقد وصلت درجات الحرارة أمس الاثنين إلى 34 درجة تحت الصفر في الأورال و42 درجة تحت الصفر في تومسك في سيبيريا.