تعتزم شركة غوغل الأميركية وشركة موتورولا موبيليتي التابعة لها تطوير هاتف جديد يحمل الاسم الرمزي "إكس فون"، حسب تقرير نشرته أمس صحيفة وول ستريت جورنال. وبحسب التقرير، سيكون الهاتف الجديد منفصلا من حيث التطوير عن خط هواتف "درويد" التابعة لموتورولا، لذا يتوقع أن يكون تابعا لسلسة هواتف "نيكسوس" التي تنتجها غوغل بالتعاون مع طرف ثالث.
وقال مدير المبيعات السابق في غوغل والرئيس التنفيذي لموتورولا حاليًا، دينس وودسايد، للصحيفة إن الشركة "تستثمر في فريق وتقنية ستقوم بإنجاز شيء مختلف تمامًا عن التوجهات الحالية".
وتسعى شركة موتورولا إلى التركيز على تحسين جودتها عتاديًا وبرمجيًا، وستبدأ بالاستفادة من إمكانيات شركة "فيودل" التي تقدم تقنيات عديدة تتعلق بكاميرات الهواتف الذكية منها التحكم بالهاتف عن طريق الإشارة (دون لمسه)، والواقع المحسن، وغير ذلك.
ووفقًا للتقرير، اختبرت الشركة استخدام الشاشات المرنة في الهاتف، واستخدام السيراميك في الهيكل الخارجي لصناعة هاتف قوي يتحمل الضغوط، إلا أنها واجهت مصاعب تتعلق بعمليات التصنيع وسلاسل الإمداد.
ويُذكر بأنه ورد على لسان المدير التنفيذي لغوغل، لاري بيج، قوله في وقت سابق بأنه يريد لموتورولا أن تصل إلى حجم سامسونغ في سوق الهواتف الذكية، وقد وعد بتخصيص ميزانية تسويقية ضخمة من أجل هذا.
ويتزامن هذا مع خبر آخر منفصل يتحدث عن قيام غوغل بتوظيف أحد كبار المدراء التنفيذيين السابقين في قسم التسويق لشركة سامسونغ.
وتجدر الإشارة إلى أن الهاتف المزمع تطويره بين غوغل وموتورولا هو الأول منذ استحواذ الأولى على الأخيرة العام الماضي حيث انشغلت غوغل طوال تلك الفترة بإعادة هيكلة موتورولا إذ وضعت خطة لإغلاق عدد من مكاتبها الرئيسية حول العالم وبيع بعض نشاطات ومصانع الشركة التي تطرح منتجات ليس لها علاقة بالهواتف.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال فإن غوغل تسعى أيضا مع موتورولا إلى إنتاج حاسوب لوحي يحمل الاسم "إكس تابلت"، لكن لا توجد أية تفاصيل بشأن هذا الموضوع.
