نجح فريق طبي وجراحي سعودي متعدد التخصصات الطبية الدقيقة برئاسة وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، من إنهاء مراحل عملية فصل التوأم السيامي السعودي عبدالله وسلمان رقم 31 في زمن بلغ نحو ثماني ساعات ونصف الساعة. وبدأت فصول العملية عبر 8 مراحل بالتخدير وفق ما هو مخطط له بدون أي معوقات. ولم يواجه الفريق الطبي أي مشاكل صحية على الطفلين. بعد ذلك أجريت عملية المنظار العلوي للجهاز الهضمي، وهي تقسم إلى قسمين، الأول للطفل عبدالله واستغرقت المرحلة نصف ساعة، والمرحلة الثانية للطفل سلمان. بعد ذلك تابع الفريق الطبي المرحلة الثالثة وهي الإعداد والتجهيز واستمرت نصف ساعة، تلتها المرحلة الرابعة وهي البدء في عملية الفصل ومدتها ساعة، ثم المرحلة الخامسة وهي فصل الكبد والأمعاء والتي استمرت لمدة ساعتين ونصف الساعة، وتلتها المرحلة السادسة الخاصة بالجهاز البولي للتوأم عبدالله ومدتها ساعة ونصف ساعة. ووصل الفريق الطبي الجراحي إلى المرحلة السابعة وهي مرحلة إعادة ترميم الأعضاء واستغرقت ساعة وقام بها الفريق الجراحي على قسمين. وهنأ خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فريق "مملكة الإنسانية" بنجاح عملية فصل التوأم السيامي السعودي ووالدي الطفلين، وذلك عقب إعلان نجاح عملية الفصل رقم 31 للسيامي السعودي، الجمعة، بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله الزبن، استشاري الجهاز الهضمي للأطفال رئيس قسم الأطفال بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، أن أحد الطفلين يعاني من مشكلة في الكلى، حيث تبين أن إحدى الكليتين لا تعمل بشكل جيد، وقد تحتاج إلى استئصال، فيما الطفل الآخر يتمتع بكليتين سليمتين، وتوقع ألا تكون هناك آثار جانبية من مشاكل الكلى بعد هذه العملية. وأكد الدكتور الربيعة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية العملية، الجمعة، أن حالة الطفل عبدالله، والذي يملك كلية واحدة فقط أكد أنها تعمل بشكل طبيعي، وأن إدرار البول جيد وبمعدله الطبيعي، وهو ما وصفه بأنه مؤشر إيجابي
