كشفت معلومات ل"بوابة الفجر" أن مجلس الوزراء رفض صرف أى تعويضات للشهيد الصحفى الحسينى أبوضيف، الذى استشهد أمام قصر الاتحادية أثناء تأدية عمله، ولم يُدرج اسمه ضمن قائمة الشهداء الذين يستحق ذووهم تعويضات، أو تسهيلات فى حصولهم على وظائف أو خدمات، تتمثل فى توفير رحلات حج وعمرة، أسوة ببقية الشهداء والمصابين منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وحتى قبل تولى د. محمد مرسى الرئاسة. وأوضحت المعلومات إن مجلس الوزراء لم يناقش صرف تعويضات لذوى شهداء الاتحادية، أو أى مصاب خلال الفترة الأخيرة، وإن رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل اكتفى فقط بالوقوف دقيقة حدادا على روح الشهيد الحسينى أبوضيف، خلال لقاء غير رسمى مع محررى شئون مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضى.
وتجاهل قنديل إرسال برقيات عزاء تحمل اسم مجلس الوزراء لأهالى الشهداء، ولم يرسل مندوباً رسمياً عنه لتقديم واجب التعازى فى أى منهم، بل أن الإخوان المسلمين تولوا صرف تعويضات لمصابيهم فى الأحداث الأخيرة، سواء أمام الاتحادية أو فى أى مكان آخر، دون تقديم أى تبرعات لأهالى شهداء ومصابى المعارضين لرئيس الجمهورية.