صرحت مصادر من رئاسة الجمهورية أن هناك استياء كبيرا من نشر أخبار ومعلومات في بعض وسائل الإعلام عن خطف الرئيس. وطالب الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بتضافر العمل السياسي والإعلامي في هذه المرحلة للتدقيق فيما يتم نشره، مضيفا أن مصر تمر بأهم مراحل الجزء الأخير من التحول الديمقراطي.
وذكر المتحدث الرئاسي ردا على سؤال حول ما يتردد في الشارع المصري حول مؤامرات اختطاف الرئيس والانقلاب عليه قائلا: "لقد رصدنا أكثر من 130 خبرا خلال 10 أيام غير منسوبين لمصادر، وأنا لا ألوم أجهزة الإعلام لكن أطالب بمزيد من الترشيد والتدقيق حتى نحافظ على المجتمع المصري".
وأشار علي: "نحن جميعا نعمل للمرور من هذه المرحلة الانتقالية، وهذه إرادة سياسية يعمل من أجلها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، ونحن نثق في وطنية جميع القوى الوطنية"، مؤكدا أنه عقب ظهور نتيجة الاستفتاء سيكون المجال أوسع للتحاور.