غرد المتحدث الرسمى باسم حزب النور الدكتور يسري حماد قائلا :" إن البعض استغل حرص الشعب المصرى على الاستقرار وارتفاع نسبة الأمية وسطه، وروج أكاذيب كثيرة حول الدستور والتي لو روجت حول الكتب السماوية نفسها لانصرف الأميون عنها". وتابع خلال تغريدة له "أن معظم أبناء الشعب المصرى حريصون على الاستقرار والبحث عن لقمة العيش، لكن ارتفاع نسبة الأمية جعلهم فريسة للإعلام وأصحاب القنوات الفضائية من رجال أعمال الحزب الوطني الذين يحاولون بشتى الوسائل منع دوران عجلة الزمن للأمام والرجوع بمصر إلى الخلف".
وأكد على انه لا عجب أن يجد هؤلاء ضالتهم في بعض الأحزاب التي لقبت نفسها باسم الأحزاب الليبرالية محاولا اللعب بعقول أبناء مصر وترويج الكذب والشاعات، حيث لم يجد هؤلاء رادعا من قانون ولم يقدم أحدهم للعدالة بتهمة ترويج الكذب والاستخفاف بعقول المواطنين".
وعن الدستور قال : "ما بين طباعة دستور مزيف وتوزيعه بكثافة في الشوارع، إلى جانب الترويج أن التصديق بنعم في استفتاء الدستور سيرفع الضرائب وأسعار 29 سلعة رئيسية، والقول الكاذب بإلغاء مجانية التعليم والتعدي على حقوق الطفل وإلغاء الخلع وانتقاص حقوق المرأة والسماح للفتيات بالزواج عند سن تسع سنوات، وزيادة صلاحيات رئيس الجمهورية والتعدي على سلطان القانون وتبديل أعضاء المحكمة الدستورية".
وإختتم "أن تلك الاتهامات الباطلة التي لا توجد أصلا في الدستور، والتي لو روجت حول الكتب السماوية نفسها لانصرف الأميون عنها".