أصدرت الاحزاب الصوفية بيان أكدت فيه على إلتزامها بقرارات الثوار المعتصمين بميدان التحرير بالإضافة الى إلتزامها بكلمة الشعب المصرى بخصوص الإستفتاء على الدستور يوم السبت القادم . واجتمع الدكتور إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصرى ذو الإنتماء الصوفى والمهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى والمهندس أحمد أبو النظر رئيس حزب نهضة مصر الصوفى حيث أكد ت الاحزاب الصوفية على إلتزامها بقرارات معتصمى ميدان التحرير والأحزاب والحركات السياسية الاخرى والشعب المصرى أيضا من المشاركة فى الاستفتاء القادم .
وأكد حزب التحرير المصرى فى بيانا له على أنه إيماناً منه بحتمية الإلتحام بالقوى الثورية قام بعمل مسيرة حاشدة بنجاح من السيدة زينب الى ميدان التحرير ومن السيدة زينب الى قصر الإتحادية واليوم وتأكيداً مع الالتحام بملايين الصوفيين فى مصر نتفق مع حزب النصر وحزب نهضة مصر على رفض اصرار الاخوان على تمرير دستور معيب وساقط يعتمد على ولاية الفقية .
وأضاف البيان أن الرئيس محمد مرسى أعطى شرعية للملشيات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وقد ظهر ذلك جليا فى الإعلان الدستورى الجديد والقديم الذى هو مقدمة لفكرة ولاية الفقية حيث أن الرسول صلى الله علية وسلم هو الوحيد الذى لايرد كلامه وذلك لأنه لا ينطق عن الهوى اما أن يكون اى انسان له نفس الحصانه ضد النقد والتقاضى فهذا امر مرفوض بكل المقاييس وغير بعيد عما فعلته مليشيات الاخوان امام قصر الاتحادية من ضرب وقتل وسحل واجبار للاعترافات وتقديم الادلة المزورة للنيابة كل ذلك ولم يمر الدستور بعد فماذا هم فاعلون بعد ذلك كما ان رجال أبو اسماعيل يستوقفون الماره ويفتشونهم باى حق ولذلك فان الدستور والاعلان فتنه يجب درئها .
وأشار البيان الى أن الكتلة الصوفية ملتزمة بقرار الثوار وتتفاعل معهم وتزكيهم برفض الاعلان والدستور وتأكيداً لذلك فسنقاوم عملية تمريرهذا الدستور فى كل المراحل وإن وصلنا الى الصندوق سيكون رفض الدستور من اولويتنا .
وكانت الاحزاب الصوفية الثلاث قد وقعت على هذا البيان الذى صدرفى هذا الوقت للتأكيد على عدم خيانة الصوفية لثوار التحرير او الشعب المصرى الذى اولى ثقته لهذه الاحزاب على حسب قول البيان.
