بعد تردد الشائعات حول إختطاف الإعلامى "يوسف الحسينى" لاسيما ما نقلته جريدة النهار عبر موقعها الألكترونى اليوم عن إختفاء يوسف الحسينى حسبما ذكرت عائلته منذ الأمس، ظهر أخيراً "الحسيني" عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" من خلال تغريدة قصيرة. وكان "الحسينى" قد وصلته تهديدات بالقتل في حال عودته للمنزل، ترددت بعدها الإشاعات بإختطافه، إلا أن عدد من النشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أمثال الكاتب الساخر ومقدم البرامج "أحمد العسيلي" والكاتب الصحفي "ياسر الزيات" أكدو أن "الحسيني" بخير ولا أساس من الصحة لما تم تداوله عن إختطافه. وأكد الحسينى من خلال تغريدته أن محاولة تمت بالأمس لتصفيته على حد وصفه، وأنه لم يعد لمنزله خوفاً على عائلته من أي أذي قد ينالهم بعد هذه التهديدات، حيث كتب: "تمت محاولة لتصفيتي بالأمس، إضطررت لترك منزلي خوفا على عائلتى بعد تهديدى بالقتل ومعرفة عنوانى، لن أذهب إلى عملى بسبب حصاره."
يذكر أن الحسيني قد أعلن مؤخراً عن تلقيه لعدد من التهديدات بسب هجومه الشديد على رئيس الجمهورية وانتقاده لسياساته، وحمل الحسينى الرئيس مرسى ونظامه المسئولية عن أى مكروه يقع له، عندما كتب تغريدة قصيرة يوم 6 ديسمبر الجارى يقول فيها: "وصلتني أخبار أن هناك نية لإعتقالي و تهديدي إن ذهبت الى بيتي، احمل محمد مرسي و كل اعضاء الجماعة مسؤولية اي مكروه يصيبني".