نفى مأمور قسم الأزبكيه ماتردد عن إعتداؤه على سائق ميكروباص وضربه ولكن الحقيقه هى العكس أى ان السائق هو الذى إعتدى علي المأمور بعد أن طلب منه رخصته لأنه يقف بسيارته فى مكان غير موقفه وأثار ذلك غضب السائق وقام بالفعل بالاعتداء على المأمور وتجمع الناس من الماره بالشارع وقاموا بتلقين السائق درساً شديداً فى الأدب حتى تم نقله إلى مستشفى القبطى وبسؤال السائق عن أحداث الحادث أن هو من بداء بالإعتداء وأن الأهالى هم من قاموا بضربه وتلقينه درساً فى التعامل مع رجال الشرطه بعد ذلك ترددت أنباء عن وفاة السائق بالمستشفى فقام عدد كبير من سائقى الميكروباص بإشعال النار فى القسم واطلاق الأعيره الناريه على الموجودين بداخله كنوع من أخذ الثار لصديقهم الذى ترددت أنباء عن وفاته متأثراً بجراحه الجدير بالذكر أنه توجد اعداد كبيره من المواطنين أمام القسم وسيارات الإسعاف والإطفاء تغلق الشارع تماماً مما أثر على حركة المرور .