قالت المعارضة السورية إن حصيلة قتلى الاثنين ارتفعت إلى 150، سقط معظمهم في دمشق وريفها وفي مدينة حلب، بينما برزت تطورات ميدانية في المنطقة الشرقية، مع إعلان وقوع اشتباكات بين الجيش والحر والقوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، على أطراف مطار ديرالزور العسكري. وقالت لجان التنسيق المحلية إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الحر وجيش النظام على أطراف مطار دير الزور العسكري، وقان الجيش الحر بقصف المطار بالهاون وراجمات الصواريخ، ردا على قصف مدفعي طال مدينة الموحسن وأطراف البوعمر. وأشارت اللجان إلى سقوط 150 قتيلا، بينهم ثمانية أطفال وسبع سيدات، وتوزع القتلى بواقع 50 في دمشق وريفها و36 في حلب و14 في درعا و12 في حمص وعشرة في الحسكة وعشرة في إدلب وثمانية في كل من حماة ودير الزور، إلى جانب قتيلين في اللاذقية. من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن قوات من الجيش قامت ب"ملاحقة إرهابيي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة" وكبدتهم خسائر فادحة عند مفرق بلدة جسرين قرب المليحة بريف دمشق. وأشارت الوكالة أيضاً إلى تدمير سيارات نقل تحمل رشاشات في ريف إدلب كما قتلت عددا من "المسلحين" على طريق إدلب- حارم، وأحبطت محاولات لمهاجمة نقاط عسكرية في أحياء بحمص.