أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش استعاد السيطرة على حقل العمر النفطي بعد أن تركه الخميس الماضي في شرق البلاد التي يوجد بها أكبر منطقة جغرافية خارجة تمامًا عن سيطرة النظام، وفقًا لما أوردته مجلة "لوبوان" الفرنسية.
وأوضح رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري، لوكالة الأنباء الفرنسية أن المتمردين لم يسيطروا على الحقل النفطي خوفًا من أن يكون ملغمًا. ويعد حقل العمر النفطي استراتيجياً لأنه أحد آخر المواقع التابعة للقوات النظامية في شرق مدينة دير الزور القريبة من العراق.
وكان المتمردون السوريون قد وجهوا ضربة رمزية للنظام من خلال السيطرة على أهم حقل نفطي في البلاد وكذلك العديد من احتياطيات الغاز والنفط الخام الأخرى.
والجدير بالذكر أن إنتاج النفط السوري – المخصص إلى الاستهلاك الداخلي والذي ارتفع إلى 420 ألف برميل يومياً – انخفض إلى النصف منذ الثورة الشعبية التي تحولت إلى نزاع مسلح في بداية مارس 2011.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن أربعة عشر متمردًا لقوا مصرعهم في المعارك في شمال البلاد مع أفراد القوات الموالية للحكومة في محيط قاعدة دفاع جوي، كما وقعت أعمال قصف ومعارك في حلب.